أفادت دراسة نمساوية، بأن العناق يحسن الذاكرة، إضافة إلى تخفيضه لضغط الدم والقلق والخوف والصحة النفسية.. شرط أن يكون مرغوباً من الطرفين، حسب دراسة نشرها موقع جامعة فيينا الطبية.
وقال طبيب الأعصاب، يورغن ساندكوهلر، رئيس مركز أبحاث الدماغ في جامعة فيينا الطبية، إن “الآثار الإيجابية للعناق تحدث فقط في حال كان الطرفين فيه يثقان ببعضهما بعضاً، وفي حال كانت المشاعر متبادلة، وفي حال كان الطرفان يرسلان إشارات إيجابية”.
غير أنه حذر من أنه “في حال كان الشخصان لا يعرفان بعضهما جيداً، أو في حال كان العناق غير مرغوب من الطرفين، فعندئذ تختفي الآثار الإيجابية للعناق”، ولفت إلى أن “العناق جيد، غير أنه بغض النظر عن طول العناق أو مدى تكراره، فالثقة المتبادلة هي العامل الأهم”.
وأوضح أن هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم إفرازه خلال العناق يساهم في زيادة الرابط، والسلوك الاجتماعي والقرب بين الوالدين والأطفال وبين الأزواج، وحذر ساندكوهلر من أنه في حال كان العناق ليس مرغوباً به، أو جاء من شخص غريب، فلا يتم إفراز هرمون الأوكسيتوسين عندئذ، “ما قد يؤدي إلى قلق الشخص الذي قد يعتبر أن خصوصيته قد انتهكت”، مشيراً إلى أنه “في هذه الحالة يتم إفراز هرمون القلق، الكورتيزول”.
وقال إن “الجميع يعرف هذا الشعور الذي يتولد عند اقتراب شخص غريب منا أكثر من اللزوم”. وخلص إلى القول إن “انتهاك مسافة خصوصيتنا يسبب عندئذ القلق أو قد يجعلنا نشعر بأننا مهددون حتى”.
هل أنتم متأكدين؟ يعني بلاش نروح للطبيب و نشتري ادوية،، كل صباح قبل الفطور عناق و عناقين بعد الغذاء و قبل العشاء نصف عناق…و مالو،، نجرب ههههاي و بالشفاء العاجل للجميع.. على رأي المثل الشهير: ”إسأل متعانقين و لا تسأل طبيب” ههههاي