رغم الانتقادات العنصرية القاسية التي تعرضت لها بعد التربع على عرش الجمال الروسي، أبدت ملكة الجمال ذات الأصول التترية فخرها مجددا باللقب الروسي.
الملكة الجديدة لجمال روسيا، إلميرا عبدالرزاقوف تعود بأصولها إلى التتار وهي إحدى أقدم الأقليات العرقية في روسيا، وكانت ولدت في كازاخستان قبل أن تأتي مع والديها إلى روسيا وتعتبر نفسها مواطنة روسية كما هو الحال في أوراقها الرسمية.
ملكة الجمال الروسي تلقت بعد حصولها على اللقب سيلا من الهجمات العنصرية عبر الإنترنت التي تشكك في روسيّتها، ما أجبرها على إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
لكن عبارات عنصرية لا تزال تنتشر على مواقع روسية، فإحداها تصفها بـ”الأذرية بائعة البقدونس”، بينما جعلتها عبارة أخرى كأي “بائعة أكشاك عادية” واعتبرت أن جمالها يمكن أن يكون ملفتا “بين الخراف” فقط.
وعلى الرغم من أن إلميريا أصرت على كونها فخورة باللقب الروسي، إلا أنها أعربت لسكاي نيوز عن صدمتها لدى قراءة تلك الرسائل.
وقالت ” من الغريب بالنسبة لي أن يكتب رجال عبارات كتلك تجاهي، أنا مندهشة بوجود هذه النوعية من البشر في بلادنا”.
وأضافت أنها دخلت مسابقة الجمال في روسيا فقط لخوض تجربة جديدة وزيارة العاصمة، وأنها لم تتخيل أبدا الحصول على هذا اللقب. ولكنها أرادت أن تشجع مثيلاتها على الدخول في تجارب مماثلة.
التتار طلع منهم هذا الجمال الرااائع ما شاء الله..
انا عادة أول ما أسمع كلمة تتار بالي يروح على طول على ”هولاكو و جنكيز خان” و هما لابسين ملابس مصنوعة من جلد المعيز..
من غير ما ننسى حروبهم الإجرامية طبعا..
إنما و لا يهمك يا تترية.. لا تستغربي ..
العنصرية الروسية أدت إلى إبادة شعوب بأكملها.. هو يعني جات بس على لقب ملكة جمال !!!!!