الـ Emo مصطلح غريب برز في الآونة الأخيرة بين أوساط المراهقين، ويبدو المصطلح للوهلة الأولى غريبا غامضا، ولكن بالتعمق بين متبعي (طريقة الـ (emo تكون الحيرة والغموض أكبر, فمن هم, وهل هم فعلا موجودون أم هي مجرد موضة لا تتعدى الشكل الخارجي؟!
عالمهم الخاص
وكانت البداية مع ريم وسارة وهما طالبتان تخطيتا 18 من عمرهما، تدرسان في معهد علمي، أكثر ما يميزهما نحولهما الشديد, وقصة شعرهما القصيرة, واللون الأسود القاتم, والخصلة الحمراء ذات اللون الفاقع، يبدأ نهارهما بأن تطبع كل واحدة منهما قبلة على خد الأخرى.
وتعترف ريم قائلة: “نعم أنا إيمو, لكن ليس كل ما يقال عنا صحيح, وليس من الضروري أن نتبع كل شيء.. الإيمو شخص حساس وليس من الضروري أن نجرح أنفسنا كما يعتقد بعضهم”، وتكمل صديقتها سارة قائلة: “هي طريقة حياة وتفاعل مع المحيط.. الإيمو دوما ما تكون مشاعره حساسة أكثر من أي شخص طبيعي”.
وبحسب مواقع متخصصة, فإن أكثر ما يميز الـ ((emo شخصيتهم الميالة إلى الاكتئاب والحساسية المفرطة، ويترجم مزاجهم على ألوان ملابسهم التي لا تتعدى اللون الأسود في أغلب الأحيان.
في حين تصف هدى.ج زميلتيها ريم وسارة, بأنهما يتعاملان مع العالم الخارجي باندهاش طفولي, فأي شيء يثير استغرابهما أو رغبتهما في البكاء، مضيفة: “في بعض الأحيان يكون الأمر غريبا ونشعر أنه مصطنع, فمن الصعب أن أصدق أن وجود ورق العنب في الكافتيريا يجعلهما راغبتين في الصراخ والقفز كالأطفال!!!”.
من هم؟!!
أن الـ emo يقسمون أنفسهم إلى emo عربي؛ وهو الذي يتبع الشكل الخارجي، وemo يتبع الطريقة الأجنبية, وهي الأخطر بحسب آراء المختصين, حيث إنه يعدّ الأكثر خطورة على مشاعر المراهق وأفعاله.
و الـ emo هو اختصار لمسمى “متمرد ذو نفسية حساسة” (Emotive Driven Hardcore Punk)، أو شخصية حساسة بشكل عام، وقد أخذت هذه الظاهرة في الانتشار بين الشباب المراهقين, ويتميزون بنوع موسيقي, وهو نوع من أنواع الموسيقى، الذي ينتمي إلى الروك والميتال، ذو كلمات أو أحاسيس مختلفة عن الأنماط الموسيقية العادية، حيث تتحدث حول الألم والحزن وهكذا.
لكن التعريف الأكثر شيوعا حاليا هو الخاص بالحالة النفسية للشخص، حيث يوصف الشخص بأنه إيمو إذا كان حزينا، متشائما، كئيبا، صامتا وخجولا، أو إذا كان يفضّل الأمور التي تندرج تحت الأحاسيس السابقة، وكذلك ينطبق على من عنده ميول انتحارية ويقوم بشق رسغه، حتى لو لم تكن له نية في الانتحار, وقد كانت تستخدم كوصف معين، أو إشارة، مثلا عندما يقال لشخص كئيب: لا تتصرف كإيمو.
وينتشر (ستايل الـ emo) في أوساط المراهقين، ويجهل عدد منهم أن قصة شعرهم أو ملابسهم تمثل تيارا معينا, حيث يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء، وسراويل ضيقة جدا أو فضفاضة جدا، وأغطية للمعاصم، وهذه الملابس تحمل أحيانا كلمات من أغاني الروك المشهورة, كما أن شعر الذكور يكون منسدلا من الأمام.
ويعدّها الأغلب موضة أو ستايل يصفونه بأنه “كيووت”، وتشير معلمة في مدرسة الجيل الأهلية للطالبات إلى أن الفتيات, وخاصة في المرحلة المتوسطة, يقومون بقص شعورهم بشكل قصير.
مبدية امتعاضها بالقول: “في بعض الأحيان لا أكاد أفرق بين قصة شعر الشاب والفتاة، كلها قصير وبطول واحد”، وتشاركها الرأي الطالبة خلود محمد قائلة: “قصة شعر الإيمو منتشرة وهي شائعة جدا”.
الـEMO الذكر
المحطة الثانية كانت مع محمد.ٍس طالب في المرحلة الثانوية، الذي بدأ حديثه قائلا: “أنا بكل صراحة إيمو لا شيء أخجل منه, بعضهم يقول: إن الإيمو هم عبدة شياطين, بالطبع لا، ويتهمنا آخرون بأنا “شواذ”، (….)”، موضحا: “صحيح أن الظاهرة موجودة, وأن هناك شذوذا لكن ليس كل إيمو شاذ”.
ويصف محمد طريقة معرفته بالـ EMO قائلا: “كانت البداية على شبكة الإنترنت بعد أن أعجبت بالصور الخاصة بالإيمو والمنتشرة التي تمثل عادة صور فتاة وشاب وبجوارهم فراشات أو صور (أقدام)، بدأت أبحث وألتقي بأشخاص هم إيمو.. قد يكون الأمر منتشرا أكثر في الدول الغربية, ولكنه موجود لدينا”.
ويشير محمد إلى أن لديه صديق إيمو أيضا يقوم ببعض الأحيان بجرح نفسه وإيذاء نفسه في بعض اللحظات التي يشعر فيها بالاكتئاب, و”يستطيع إخفاء جروحه من خلال غطاء المعاصم أو اللبس الفضفاض” على حد قوله.
الحل بالتوعية
وفي السياق ذاته أشارت مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في برنامج الأمان الأسري نورة الصويان ؛ إلى ضرورة أن يلجأ الأهل إلى متخصصين بالعلاج الأسري، مؤكدة أن مشكلات المراهقة هي ذنب المجتمع الذي لم يعد أسرا مؤهلة للتعامل مع المراهقين.
وطالبت نورة الصويان بإيجاد وعي خاص بهم, من خلال التعرف على مثل هذه الظواهر، منوهة بأن المراهق يتجه إلى الثقافات الغريبة ليعلن عن نفسه، مضيفة: “مشكلة كثير من الأسر أنها لا تمنح الحب المشروط لأبنائها”.
وقالت: “يفترض من الأهل إعطاء أبنائهم الاهتمام والرعاية دون شروط، لكي لا يتجه المراهق إلى ثقافات غريبة عن مجتمع”.
وأكدت الصويان أن (EMO) لا يعدّ ظاهرة بقدر ما هو فكر أو موضة شكلية بتداولها الشباب، داعية المعلمين والمربين إلى ملاحظة طلابهم وتصرفاتهم من أجل توعيتهم.
punk في اللغة الدارجة الامريكية تعني المتبطل والمتشرد ،،،اذن ترجمتها الى متمرد غير صحيح … هذه الجماعة مجرد ( صيع ) لا شيء يهمهم ، ولا يوجد عندهم اي مباديء ولا قيم لا دينية ولا اخلاقية ، ممكن ان يمارسوا كافة انواع الرذائل ويضعوا لها فلسفات مثل الوجودية في الستينات من القرن الماضي وغيرها من الحركات التى جاءت وذهبت وهى انما تعبر عن فقدان الوازع الديني والعلاقات الاجتماعية السليمة …
ربنا يئرفكو مليتو البلد…
بمزح .
يهم حالات بتطور وبتتعقد لدرجة بيصيرو من عباد الشياطين وبهي الحالة هم كتير خطيرين
اتت وستذهب يا اختي مثل غيرها حتى ان اي حركة من تلك الحركات لم تكن تبقى اكثر من بضع سنوات حتى يكبر معتنقيها في السن فتختفي معهم …
اول مرة بعرف انها موجودة في بلادنا….
هي ليست بحركة و انما فكرة بسيطة (موضة)طوِّرت لحركة شاذّة و متخلفة و ليست لها اي مبدأ (صُيّع يعني)
اما بالنسبة للخطر فهو عليهم طبعا و ليس على المجتمع
(هذا بالسبة للغربيين)
هؤلاء الشيطان لحس لهم عقلهم,,, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
bonsoir nooooooor kifek habibi w kifo 5atibik …aymta baddkon tetzawwajo ba2a…of …tawwalti
الايمو هو اختصار لمصطلح متمرد ذو نفسية حساسة موسيقى الايمو نوع من انواع الروك والميتال ذو كلمات او احاسيس مختلفة عن الموسيقة العادية حيث تتحدث حول الالم والحزن ملابس الايمو هي قاتمة او سوداء وهذا الملابس في بعض الاحيان تحمل كلمات اغاني روك لايعتبر كل من لبس ملابس الايمو يعبر منهم يوصف الشخص بانه ايمو اذا كان حزينا ومتشائما وكئيبا صامتا وخجولا كذالك ينطبق علية ميول انتحارية اغلبية الايمو خريج ثانوية فقط الايمو بحد ذاته ليس دينا وانما هم مرهقون عاديون ذو اديان مختلفه كما انهم لايمارسون طقوس هي ليست عادة ظاهرة خطيرة وفي اغلب الاحيان هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفق منها ويجدر الذكر الى ان هولاء الناس طبيعيون جدا واجتماعيون ويعتبرون من كثر الناس فكاهه عيبهم انهم حساسون كثر من المعتاد
هذا معلوماتي عن الايمو لاني مقيمة في الخارج
مع احترامي الشديد لرايك اختي الكريمة ندى ، لكن وجودك بالخارج ورؤيتهم في الاسواق ( واماكن اخرى ) لا يعني انك تعرفينهم اكثر منا ، نحن عندما نتكلم غالبيتنا يكون قد اجرى بحوثا في عدة مواقع وفي مجلات مطبوعة وجرائد اجنبية وعربية عنهم ،،، وبسبب سني عاصرت حركات متشابهه في العالم وعشت مع بعض افرادها في الخارج ،،، هذه فورات مراهقين لا يجدون ما يشغلهم من امور وطنية وقضايا هامة ، ولا امور دينية ( مهما كانت ديانتهم ) ،،، وهي في الغالب كما ذكرت وذكر الاصدقاء حركات تنتهي بما لا يزيد عن خمس الى عشر سنوات كل مرة عندما يكبر الجيل ويترك تلك المجموعات لاسباب عدة اهمها السن ،،، وسيأتي بعدها من يخترع امور اخرى يعلم الله بها ,,, تحياتي وشكرا …
والله يا توب مكانك كان مفقود من كنت زعلان الله يعطيك الصحه والعافيه هي اهم شي
الله يعافيكي اختي ، كل مرة اقرأ تعليق لك تعجبني ثقافتك اكثر ،،، بارك الله فيك …
من تشبة بقوم فهو منهم..
مجانين