نشر موقع المدن الالكتروني تفاصيل جديدة عن الفتاة اللبنانية التي قيل إنها اغتصبت من قبل ثلاثة شبان، ما أصاب والدة شاب من الثلاثة بسكتة قلبية توفيت على أثرها. التفاصيل غيرت مجرى القضية خصوصاً أن أصابع الاتهام توجّهت إلى زوج العمّة الذي يعمل في السلك العسكري واعترف بجريمته.
وبحسب “المدن”، يروي محامي أحد المتهمين التفاصيل : بعدما كانت الفتاة في بادئ الأمر، قد أدلت بإفادة تتهم فيها الشباب بالاعتداء عليها، اعترفت في جلسات أخرى أنّ أقولها جاءت تحت الضغط والتهديد الذي مارسته عليها عمّاتها، وتحديداً التي اصطحبتها إلى الطبيب وساعدتها على الادعاء. ووفق المحامي جمال مراد، اعترفت الفتاة أنّ الشبان لم يغتصبوها، وأنّ واحداً من بينهم لم يقترب منها أبداً، وأنّها كانت على علاقة طبيعية معهم، وأن المغتصب الحقيقي هو زوج عمّتها، الذي اعتدى عليها في بيت جدّها، وهو مغوارٌ في الجيش، وموقوف حالياً لدى المحكمة العسكرية. يتابع مراد: “لا يمكن لأحدٍ أن يقول إنّ الفتاة ليست ضحية، لكنها في الأصل ضحية أهلها وعمّتها التي تسترت عن زوجها.
أمّا الشبان، فهم مخطئون ولكن ليسوا مغتصبين”. يضيف: “من الناحية القانونية، ممارسة علاقة غير شرعية برضى قاصر، تخفّ عقوبتها إلى شهرين أو سنتين كحدّ أقصى، إذا كانت تبلغ 15 عاماً وما فوق. والفتاة ادعت على زوج عمّتها، وقد علمنا أنّه اعترف بالجريمة خلال التحقيق معه في المحكمة العسكرية، ما يسقط التهمة عن الشبان”.
رواد القوادة والقمامة والعفن !!!
لو ثبت صحة المكتوب اي ان العمة تسترت على زوجها
المفروض ان تُحاكم قبل زوجها