تم في جازان القبض على سوداني مقيم في الرياض خطف فتاة من زوجها الذي يسكن في الدمام، وحاول الهروب بها إلى اليمن، من أجل أن يتزوجها.
وقال الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بجازان العميد عبدالله بن محفوظ في بيان صحافي، إنه أثناء قيام إحدى الدوريات التابعة لإدارة الأمن بحرس الحدود بواجبها الأمني بجهة قطاع العارضة الحدودي اشتبهت في شخص ترافقه فتاة يسيران في تلك المنطقة الحدودية وعلى الفور تم إيقافهما، وأفادا أنهما سعوديان وأوردا اسمين سعوديين من نفس القبائل القاطنة في منطقة القبض للإفلات من يد حرس الحدود.
وأضاف: “إنه وبعد التحقيق المبدئي معهما اتضح أنهما قدما من الرياض عبر النقل الجماعي، منتحلين شخصية عائلة سعودية بموجب صورة كارت عائلة تمكنا من خلاله الصعود إلى النقل الجماعي من الرياض والوصول إلى جازان بعد أن سكنا في شقة في الرياض قبل مغادرتهما”.
وأوضح ابن محفوظ “أنه وبعرضهما على نظام البصمة بحرس الحدود اتضح أن الشاب سوداني والفتاة من جنسية عربية لا تربطه بها صلة ومتزوجة وزوجها يسكن في الدمام حسب إفادتها، بينما أفاد السوداني الخاطف أنه كان ينوي الهروب مع الفتاة إلى اليمن للزواج بها، وعثر بحوزتهما على جهاز جوال مع الشريحة وصورة من جواز والدي الفتاة”.
وأشار ابن محفوظ إلى أن دوريات حرس الحدود تلقت بلاغاً من قبل شرطة الرياض بعد ورود بلاغ من والدها في مركز شرطة البطحاء، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ اللازم حيال تسليم الخاطف والفتاة لجهة الاختصاص.
تسليم الخاطف والفتاة لجهة الاختصاص.
وتا راه الدرية مزوجة واحد، وهاربة مع التاني مابقت فتاة هدي مرا لفعة مايقدعليها غير مولانا…. (الحب الهندي).