ألقى عناصر الأمن الجنائي في دمشق القبض على صيدلاني يعمل في مخبر للتحاليل الطبية في العاصمة السورية أقدم على تصوير النساء عبر هاتفه بالسر.
وذكر موقع “صاحبة الجلالة” أن القصة بدأت حين ادعت الشابة ” هـ” على المدعو ” ع ، ح ” الذي يملك مخبرا للتحاليل الطبية والمخبرية في مكان راق من العاصمة دمشق والحاصل على شهادة صيدلة وذلك لإقدامه على تصويرها ضمن حمام المخبر أثناء دخولها لأخذ عينات مخبرية للتحاليل بواسطة جهازه الجوال بعد وضعه ضمن سلة المهملات وإخفائه بعد التأكد من وضعه بحالة تسجيل الفيديو ليكون جاهز عند دخول النساء لأخذ العينات المخبرية ليقوم بالتسجيل أثناء خلع ملابسهن للتحاليل.
وبالمتابعة من قبل فرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب تم إلقاء القبض على المدعو ” ع ، ح “وبالتحقيق معه اعترف بأنه حاصل على شهادة صيدلة من الأردن وتشخيص مخبري من جامعة دمشق وأنه قام بافتتاح مخبر للتحاليل الطبية لكنه بعد طلاقه من زوجته ومن خلال إدمانه على مشاهدة المواقع الإباحية وخاصة مشاهدة الكاميرا الخفية المثبتة ضمن الحمامات وأماكن تبديل الثياب التي تعرض الفتيات أثناء تبديلهن الملابس.
ويتابع “هنا فكرت بوضع جوالي ضمن الحمامات العائدة للمخبر أثناء دخول النساء لأخذ عينات مخبرية وفعلاً أصبحت أقوم بالدخول للحمامات قبل دخول النساء إليه لأضع الموبايل ضمن سلة المهملات ووضعه بحالة التسجيل وإخفاءه بكيس القمامة وفتح الكيس من مكان الكاميرا فقط والخروج قبل أن يدخل أحد لتدخل المرأة بعدها للتحاليل وبعد انتهائها أقوم بأخذ الجهاز بعد إيقاف تشغيل الفيديو ومشاهدته بعد مغادرة النساء لإشباع رغبتي الجنسية غالبا أقوم بمسح اغلب التسجيلات بعد مشاهدتها”.
وبمتابعة التحقيق اعترف بحضور الشابة “ه ” من أجل التحاليل والتي قام بمغافلتها والدخول للحمام لوضع الجهاز ولكن بعد دخولها للحمام وانتهائها من التحاليل فوجئت بوجود جهاز جوال موضوع ضمن سلة القمامة وتأكدت أنه بحالة تسجيل فيديو وضعته ضمن حقيبتها وقامت بسؤاله عن صاحب المخبر فقام بالرد عليها أنه ينوب عنه وسألها عن حاجتها فرفضت أن تجيبه وعند خروجها لم يجد جهازه بالحمام فقام بالإسراع خلفها للخارج ليمسك يدها والطلب منها الدخول لحل الخلاف وقام بعرض مبلغ مالي عليها مقابل إعادة الجهاز لكنها رفضت وبدأت بالصراخ فقام بضربها على أنحاء جسدها ورميها على الأرض حينها تدخل الجوار وامسكوا به واعلمهم أنه مستعد لدفع تعويض لها لحل الخلاف لكنهم قاموا بتسليمه للأمن الجنائي.