قبضت الشرطة البرازيلية على طبيب تجميل، بعد وفاة مريضته عقب اجرائه لها جراحة تكبير أرداف
وذكر موقع “BBC” أنّ الدكتور دينيس فورتادو فرّ بعد وفاة مريضته، الا ان الشرطة تمكنت من القبض عليه بعد 4 ايام في ريو دي جانيرو
وأفادت الشرطة أن السيدة المتوفاة تدعى ليليان كاليكستو، عمرها 46 عاماً، وهي أم لطفلين، لافتة الى أنّ فورتادو أجرى لها الجراحة في منزله في ريو دي جانيرو، لكن حالها تدهورت خلالها، فنقلها إلى مستشفى حيث ساء وضعها، ثم ماتت بعد ساعات. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّها وصلت إلى المستشفى وهي تشكو من تسارع غير طبيعي في نبضات القلب.
ويواجه الدكتور فورتادو تهماً بالقتل، كما تواجه والدته تهماً بالتواطؤ، كذلك قبض على صديقته للاشتباه في مشاركتها بالجراحة.
من جهته، قال محامي الدكتور، أنّ الاخير لم يسلم نفسه لأنه كان مضطرباً، مشدداً على أنّ موكّله بريء.
وقال دكتور فورتادو، في فيديو نشره في وسائل التواصل الاجتماعي بعد القبض عليه الخميس، إن وفاة كاليكستو كان “حادثا مميتا”، وأضاف أنه أجرى 9000 عملية مماثلة، وهي عمليات قانونية في #البرازيل. وظهر فورتادو، البالغ 45 عاما، أكثر من مرة على التلفزيون البرازيلي، ويتابعه على حسابه في “انستغرام” نحو 650 ألف شخص. وترجع شهرته إلى العدد الكبير الذي يتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
أما رئيس جمعية جراحي التجميل في البرازيل، نيفيو ستيفان، فقال: “إن هناك غزواً متزايداً من غير المتخصصين في هذا المجال”، مضيفاً: “لا يمكن أن تجري جراحة للتجميل في داخل شقة”.
المصدر: Annahar.com