رد الداعیة السعودي المعروف عائض القرني، يوم الأربعاء، على منتقديه بعد تعليقه على سجود اللاعب المصري محمد صلاح بعد كل هدف يحرزه في مباريات كرة القدم في أوروبا.
وقال القرني في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع “تويتر” اليوم: “لو كنت مكاني ماذا كنت تفعل، أثنيت على اللاعب العالمي محمد صلاح أبومكة لأنه سجد في ملعب عالمي، قالوا تثني عليه هل الأنبياء والسلف الصالح أثنوا على لاعب سجد في ملعب، سكتنا وما قلنا شيء”.
وأضاف: “مجدت سامي الجابر لأنه سجد في الملعب قال هل الأنبياء والسلف الصالح سكتوا على لاعب ومجدوه بعدما سجد في الملعب، سكت وما قلنا شيء”.
وتابع: “قبلها، أرسلت قصيدة للأستاذ محمد عبده، لا إله إلا الله، قالوا هل ثبت أن الأنبياء والسلف الصالح أعطوا مغنيًا قصيدة ينشدها، سكتنا وما قلنا شيء”.
وأكمل القرني رده على منتقديه قائلاً: “ذهبنا إلى معرض لنوقع كتاب، قالوا هل الأنبياء والسلف الصالح وقعوا على كتب في المعرض، سكتنا وما قلنا شيء.
واستطرد الداعية السعودي: “ذهبنا إلى ملعب الاستاد الرياضي في الجزائر ألقيت فيه محاضرة، قالوا هل الأنبياء والسلف الصالح ألقوا محاضرات في الملعب الرياضي، سكتنا وما قلنا شيء”.
وأضاف القرني: “ذهب إلى أوروبا ألقي محاضرات في قاعات مختلطة، طبعًا رجال ونساء أوروبا، قالوا ھل الأنبیاء والسلف الصالح ثبت أن ألقوا في أوروبا محاضرات فيها اختلاط، سكتنا وما قلنا شيء”.
وقال القرني” لبست العقال مرة قالوا ھل الأنبیاء والسلف الصالح ثبت وأن لبسوا العقال، ماذا تفعل ؟ يعني بعض الناس حجّر على الإسلام”.
وقال “أھديت كتابي (لا تحزن) إلى نیلسون مانديلا ودعوته للإسلام، فقالوا ھل الأنبیاء والصحابة والسلف الصالح أرسلوا مؤلفاتھم إلى غیر المسلم”، سكتنا وما قلنا شيء”.
وأضاف القرني: “بعضهم أغلقوا على الإسلام في دولاب بقفلين، لا الإسلام واسع ودين رحمة ووسطي وسمح.
وختم بتوجيه رسالة لمنتقديه قائلًا: “الإسلام أعظم من أعمالكم وأطول من آمالكم وأوسع من صدوركم سهلوا الإسلام وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين، بعثت بالحنفية السمحة”.
القرني يرد على منتقدي شكره لـ محمد صلاح: “الاسلام دين رحمة ووسطي وسمح بارك الله فيك يا شيخ ضحكتنا هذا الصباح وشكرا