ينظر القضاء القطري، اليوم، في قضية الشيخ يوسف القرضاوي وزوجته الجزائرية أسماء بن قادة. وهي القضية التي أثارت جدلا إعلاميا كبيرا في الفترة الأخيرة.”
ونقلت عن مصدر موثوق قوله “إن شيخ الأزهر، أحمد محمد الطيب، تدخل لدى الشيخ يوسف القرضاوي، لإنهاء قضية طلاقه من زوجته الجزائرية أسماء بن قادة. وقال نفس المصدر إن شيخ الأزهر، الذي التقى قبل فترة قصيرة الشيخ القرضاوي في العاصمة المصرية القاهرة، في لقاء دام ساعة كاملة، طلب من الشيخ القرضاوي ‘إعطاء الزوجة الجزائرية حقها، وإنهاء القضية بشكل سريع، كونها أساءت بصورة مباشرة إلى الدكتور القرضاوي، وستكون لها تداعيات كبيرة على صورة علماء المسلمين.'”


وأضافت: “ونقلت نفس المصادر، على لسان شيخ الأزهر، قوله للشيخ القرضاوي: ‘لقد أكلتها لحما ورميتها عظما، وأن هذه السيدة كانت أمانة في عنقك وتحدت أهلها المعارضين للارتباط، وانتقلت معك في رحلة هذا الزواج من بلد إلى بلد، وضحت بكل شيء في سبيل استمرار هذا الزواج.’ وأضاف: ‘فما كان يليق بك أن تفعل بها ما فعلت.’ مؤكدا أنه ‘التقى الدكتورة في مؤتمرات في أوروبا وأنها على مستوى من الفكر والثقافة والحضور والأسلوب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. الرجل العربي يضل اكثر رجل منافق وما دينه الا ستار يخفي خلفه قذارته وله ادبه !!! فعلا مقرف ان ترى من يدعي الدين و التدين يفعل هذا ….. انشر

  2. نحن لم نقل له أكلتها لحما ورميتها عضماً , بل شيخ الأزهر هو من قال ذلك , وهذا يعني أعتراف صريح بان القرضاوي لم يقم شرع الله , أذن فهو فاسق وغير عادل ولايلزم المسلمون أن يتقبلوا منه أي فتوى . وليذهب الى الجحيم هو وقناة الجزيرة راعية الأرهاب .

  3. لا تجعلوا هذا الموضوع مادة دسمة لمهاجمة الاسلام..الشيخ القرضاوي ليسا مفوضا من الله ليحكم شؤون المسلمين و علمه الواسع بأصول الدين لا يعصمه من الخطآ!
    ليعلم البض أن في الاسلام لا يوجد هناك تسمية “رجل دين”..خلقنا الله جميعا لنطبق شريعته -سبحانه و تعالى-على وجه الارض..الشيخ القرضاوي هو انسان ضعيف, مخطيء..هكذا خلق الانسان . ما حدث بينه و بين الدكتورة أسماء بن قادة هو نتيجة لضغوطات تعرض لها من قبل ابنائه الذين رفضوا هذا الزواج..لكن كان على الشيخ أن يعيدها إلى أهلها حسب الأصول بحكم “خلص المكتوب”…
    تبقى تفاصيل الخلاف بينهما غير معروفة فالبيوت أسرار من ناحية و من ناحية أخرى لسنا قضاة هنا لنحكم في مسألة شخصية في نظري لا تمس الدين و لا تسيء إليه..و القاضي يسمع من اثنين!

  4. ■الفهد في كانون ثاني 13, 2011 |
    نحن لم نقل له أكلتها لحما ورميتها عضماً , بل شيخ الأزهر هو من قال ذلك , وهذا يعني أعتراف صريح بان القرضاوي لم يقم شرع الله , أذن فهو فاسق وغير عادل ولايلزم المسلمون أن يتقبلوا منه أي فتوى . وليذهب الى الجحيم هو وقناة الجزيرة راعية الأرهاب
    ma houwi mbayan mich tabi3i we zalame ma bya3rif chou bya3mil wala chou bye7ki lolll hayda befassir 7adisso 3an el baba min yawmen . tabayan enno rajol moukhtal.khallas wed7it el souraw we ma ba2a fina nloumo 3ala 2elli 2elo.

  5. اضم صوتي لسمية العزيزة
    القرضاوي او اي شيخ إسلامي بشر ككل البشر يحب ويكره وتحدث بينه وبين زوجته خلافات هو مش نبي ولاّ ملك,الانبياء وما ادراك ما الانبياء حصلت معهم قصص ومشاكل مع زوجاتهم يعني ليس مثل باباوات الكنيسة المدعيــن
    زوجته الله يصلحها ويغفر لها لم يكن يجدر بها التشهير به هكذا
    انـا ضـــد تشهير الزوجة بزوجها مهما يكن…هكذا تعلمت

  6. بسم الله الرحمن الرحيم
    ليس غريبا أن يختلف زوج مع زوجته بغض النظر عن العنوان والوصف والعلامات كلنا ابناء آدم … ولكن لو كان الشيخ القرضاوي ( غفر الله له ولنا ) لو كان شيعيا ، كيف يكون الحديث ؟!!!!!!! لكان سبة على المذهب برمتة وكأنه قاتل الانبياء جميعا . ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أسأل الله ان يُصلح له زوجه ويمن عليهم بحسن المعاشره او طلاق بمعروف .

  7. منذ أن ذاعت قصة الدكتورة الجزائرية، صاحبة الصون والعفاف أسماء بن قادة وزوجها الشيخ يوسف القرضاوي وأنا في حيرة من الأمر كما غيري، أعتقد أنهم وقعوا مثلي في حيرة مماثلة أو أشد، لأن وقائع القصة صحيحة وصادقة ولم تترك لمتحيز لفضيلة الشيخ أن يدافع عنه، لعلو مكانته بيننا كداعية أسلامي من الطراز الأول، علاوة علي أنه لا زال يشغل منصب، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، ولم يدر بخلدي يوماً أن هذا الداعية الكبير يسقط هذا السقوط الكبير، ليس لأنه أحب زوجته الثانية وقاتل قتالاً مستميتاً ليظفر بها، وبعدما أستمر هذا الزواج لسنوات عديدة بين الجدران من امرأة أحبها وتعامل معها وعاشرها معاشرة الأزواج علي سنة الله ورسوله ، ” وما في ذلك من شك “، علاوة علي أنه لم يلتقيها في ظلام الليل علي قارعة طريق ” لا سمح الله “، تستجدي من يطفئ غريزتها ، فا الدكتورة أسماء بن قادة بنت حسب ونسب ، تُشرف من يتزوجها أو حتي يحظي بلحظة قرب منها، وما أستغربه، وحيرني كما قلت قبل قليل، لماذا كل هذا الخوف والخشية من أظهار هذا الزواج الموثق بعهد الله ورسوله بأن يحفظ كل من الزوجين الآخر، فتعدد الزوجات في ديننا الحنيف سنة عن نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وربنا الرحمن الرحيم بنا أجاز لنا الجمع بأربع زوجات بس مع العدل بينهما، فلماذا كل ها الخجل.

    لن أفتي لشيخنا الجليل، وهل يُفتي والشيخ القرضاوي بيننا، فلو هدي الله شيخنا وأشهر زواجه الذي بث فيه كل معاني الحب والهيام الذي تحول إلي عاطفة قوية انتقلت كما يقول فضيلته من ” عالم العقول إلي عالم القلوب، والقلوب لها قوانينها وسننها التي يستعصي فهمها علي كثير من البشر علي حد قول فضيلته، وانتقلت كل هذه المعاني لتجسد زواجاً صحيحاً بين زوجين ارتبطا وهم بكامل وعيهما، ولم ترضي بنت الحسب والنسب أن يتزوجا، زواجاً عرفياً كما يصير في بعض بلادنا العربية، والله يا ست أسماء لو رضيت بذلك لكانت مصيبتك أسود من الظلام نفسه، لكن أحمدي ربك أنك تزوجت هذا الشيخ علي سنة الله ورسوله وبمعرفة أهلك وذويك الكرام، وبمعرفة رموز للحركة الإسلامية في كل من الجزائر ولبنان والأردن ومصر والأمارات العربية وقطر التي تقيمين فيها، وخلاصة القول لو أن الله هدي شيخنا وأعلن وأشهر زواجه بك ولم يخبئه، وصارح به أهله وأولاده وبناته، ما اعتقده في هذا الحال بيزعلوا يومين وبياخدوا علي خاطرهم يومين، وشيخنا له دور كمان في ترطيب الجو بينك وبين أهله ، فكلاكما صرتم من أهل فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بموجب صحيح عقد زواجكما ، ورسولنا الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه لم يترك لنا شاردة أو وارده إلا نبهنا إليها فقال ” خيركم .. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهله ” لكن أستمحيك عذراً أن تغفري لهذا الشيخ لأنه أعترف بعظمة لسانه، ولم يجبره أحد علي البوح بها لزوجته أسماء ، ” أحب أن أصارحك أنني أتهرّب الآن من الإمامة ما استطعت، فإن تفكيري فيك لا يفارقني، وهذا ما يجعلني ياحبيبتي أسهو، ومع السهو أسهو إن أسجد للسهو!” .

    الحقيقة أنني بس اليوم فهمت لماذا فضيلته، أفتي برجم رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، وبس اليوم كمان فهمت لماذا أفتي لعناصر حركة حماس بقتل عناصر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الأراضي الفلسطينية… لقد أفتي بإشعال نار الفتنة بين الفلسطينيون وأكثر من ذلك وهو سرحان في حب من تفكيره بهم لا يفارق تفكيره .. عرفتم كيف يُفتي هذا الشيخ الجليل ..!!؟

    ويا علماء المسلمين ، يا أتباع سيد الخلق ، عندي سؤال أرجو ان تجيبوا عليه بملء الفم … هل بقي لهذا الشيخ من فتوي يفتيها في أمور المسلمين؟ هل بقي له مكاناً في برامج الشريعة والحياة في الفضائيات العربية؟وهل تُقبل فتوي شيخ عندما يفكر في حبيبته يسهو ومن شدة سطوة تفكيره بها يسهو أنه يسهو ؟ وهل بعد هذا السيرة مكان للشيخ أن يتربع علي سدة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هذا حاله باعترافه ؟
    أفيدونا أفادكم الله …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *