تواصل الصحافة الإنجليزية كشف فضائح قطر وتقديمها رشاوى للحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2022 بعد 8 سنوات من إعلان اسم المنظم، من خلال حصول مسئولين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” على هذه الرشاوى.
صحيفة “ديلى ميل” البريطانية نقلت عن بونيتا ميرسايديس، محققة تعمل لدى الفيفا، عن اتفاق بين شركة تليفزيونية قطرية وسيب بلاتر، يقضى بحصول الأخير على 100 مليون دولار فى حال فوز قطر بشرف تنظيم المونديال على حساب أمريكا.
وأضافت ميرسايديس، أن بلاتر أخبر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بأن الولايات المتحدة ستسخر سباق تنظيم المونديال لصالح قطر، بعدما أخبره ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم السابق “يويفا”، بأنه صوت لصالح الدولة الصغيرة، بالإضافة إلى 22 عضواً آخرين من اللجنة التنفيذية للفيفا.
المحققة الأسترالية أكدت أن قطر حصلت على وعد من بلاتر بأنه سيساعدها فى الحصول على تنظيم المونديال مقابل عدم ترشح محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولى فى 2011.
وأضافت فى كتابها أن شبكة القنوات الرياضية القطرية “الجزيرة الرياضية سابقا” وبمسماها الحالى “beINsports” حالياً اتفقت على دفع 100 مليون دولار إلى رئيس الفيفا بلاتر، تحت بند مساهمات إنتاج، ولكن ذهبت كل هذه الأموال إلى حساب رجل الأعمال السويسرى الموقوف حالياً عن ممارسة أى مهنة لها علاقة بكرة القدم.
وذكر تقرير مكتب محاماة ألمانى، فى وقت سابق، أن الأسطورة الألمانية فرانز بيكنباور حصل على أموال من قطر مقابل التصويت لها فى سباق تنظيم مونديال 2022 عن طريق القطرى محمد بن همام.
وشارك الألمانى فرانز بيكنباور، الذى كان عضواً فى اللجنة التنفيذية للفيفا، فى منح الحقوق لاستضافة بطولتى كأس العالم 2018 و2022 فى روسيا وقطر على التوالى فى عام 2010.
ميرسايديس أكدت أن بلاتر أخبرها أن العمولة التى حصل عليها من “beINsports” عادية لأنها تدخل ضمن بنود الاتفاقات التليفزيونية والرعاة، مشيراً إلى أن جيروم فالكى حصل على نسبة 5% من الـ100 مليون دولار بصفته أمينا عاما للفيفا مما يدل على أنها إجراء عادى، لكن التحقيقات التى أجراها المحقق مايكل جارسيا أثبتت أنها “رشوة” لأنها ساعدت قطر فى الحصول على تنظيم المونديال.
ما عندهم عقول ولا علم لكن يمتلكون اموال فاستغلوها