قد تتعرضُ المرأة في أيِ مكانٍ في العالم لمضايقاتٍ وهي تَسيرُ وحدَها في الشارع، وقد يصلُ الأمرَ أحيانا حتى الى الإعتداءِ عليها…اليوم هناكَ طريقةٌ جديدة يجبُ أن تتعلّمَهَا للدفاعِ عن نفسها. ما هي هذه الطريقة؟
لكنَ المرأة َ بدهائِها استطاعت ان تحولَ مظاهرَ الرقة ِوالانوثه ِ الى سلاح ٍتدافعُ به عن نفسِها كما فعلت ( جنيفر كاتسي ) التي هاجمَها لصوصٌ وحاولوا سَرِقتَها ما دفعَها الى الانضمام ِالى دورات ٍخاصة تُعلمُ النساءَ طرقَ الدفاعِ عن النفس بالاستعانة ِبالحذاء ِفقط وقد يكونُ الكعبُ المستدق خيرُ سلاح ٍواقوى من اي ِالة ٍحادة.
المدربة جنيفر كاتسي، تتحدث عن الحادثة التي واجهتهافي نيويورك و هي التي كانت السبب الرئيسي في انشاء هذه الدور التدريبة و تقول انا كنت محترفة عندما تعرضت لهذه الحادثة و كان من الصعب ان ادافع عن نفسي وانا ارتدي الكعب العالي ف لهذا السبب قدمت بفكرة هذه الدورة لان الكثير من النساء التي هم بحاجة لها في حياتهم اليومية، بالاضافة الى تفاصيل اخرى.
دوراتُ جنيفر تشمَلُ توعية َ النساءِ وتنبيهِهن الى الاخطاءِ الشائعة التي قد تكون سببا في استهدافِهن فاستخدامُ الهيدفون ممنوع ٌكذلك استخدامُ الهاتفِ الجوال في اثناءِ السير ولايجوزُ حملُ الحاجيات ِبكلتا اليدين اذ ان الهجومَ قد يحدثُ على حين غِرة.
تدريبات تصلحُ لمختلِفِ الاعمار علما ان فتيات ِ المدارس ِوالجامعات يتعرضنَ للتحرش ِاربعَ مرات ٍاكثرَ من سواهن.
لايغُرَنَك منظرُ المرأة ايا كانت رقيقه … فقد تتحولُ بلحظات ٍفقط الى نمرٍ مفترس.
احدى المتدربات تقول، نحن سوف نثبت للجميع باننا اقوياء و قادرين بأي وقت ان نهاجم اي شخص في اي حجم كان.
قد تكون المرأة الوحيدة في الشارع.. هدفا سهلا للعابثين لكنها لن تكون كذلك بعد اليوم .. فالسر يكمن في ….. كعبها العالي.
متدربة قالت:”غايتنا من التدريب هي تمكين المرأة في عدة مناح ، نعلمها المبادئ الأساسية للدفاع عن نفسها و مواجهة المخاطر ، لا يهم نوع الحذاء الذي ترتديه ، ما يهم هو كيف تستعين به لصد أي معتد” .
وأشأرت أخرى إلى أنه التمكن من إتقان الحركات الأساسية ، يمكنك حماية نفسك ، و الأمر ينطبق على الأشخاص من كل الفئات العمرية من كبار السن إلى اليافعين .
bla bla bla
وهي تَسيرُ وحدَها في الشارع !! وهي لي تسير وحدها تسمى أنثى أو إمرأة ؟
هذه واحدة أفلست تريد جمع المال ففكرت في هاته الفكرة و هذا ليس عيبا.
المشكلة عند الهجوم تتصرفين بتلقائية لان الهجوم يكون على بغتة يعني بلاها هذه الدروس.
ولى ما كتلبسش كعب اشنو هو سلاح ديلها “”””قولولى عفاكم ؟ حيت انا ما كلبسوش “”””ستار لابس عليك؟
أهلا yayat الحمد الله لاباس عاد شفت سلامك سمحي ليا
ههههههه ما تتلبسيش الطالو و راه بحالي بحالك تلبسه غير في المناسبات القليلة لكن يمكن خاصنا نهزوه معانا في الصاك في حالة الهجوم و نقولوا لي غيتهجم علينا صبر شوية على من نلبسوه ههههه
قصة ” كعب عالي ”
سيدة في العمر الذهبي تخطوا بخطواتٍ أنيقة مع كل وقع خطوة يقرع كعبها العالي ارض المطار المليئة بالوجوهِ المغادرة صارخًا بهم أن قد أتت الجميلة ف التفتوا جميعكم .
كانت تضع حقيبتها الزرقاء على كتف يرتدي قميص من الحرير الأبيض المرسوم عليه بكل دقه بعض الورود البنفسجية الصغيرة ذات الأغصان الرقيقة ، وتضع نظارتها الشمسية فوق رأسها كالطوق وقد انغرست في شلال من الشعر الذهبي .
عبرت أمامي وبقي عطرها الناعم الصباحي يلاحقها كعصافير الصباح التي تغرد حول خميلة غناء في وسط صحراء جافة .
لم يخطر ببالي أن تُلاحق نظراتي امرأة بهذا النَهم فكم اشعر بوجه الفضول والبلاهة يرتديني عندما أصبح مثل أولئك الرجال أصحاب العيون الجائعة لكل امرأة..!
إلاّ تلك السيدة كُانت عيناي ك كاسر يرتقب بكل ذكاء غزالته لكي يسد جوع ذائقته الصائمة منذ فترة ، كانت خطواتها معدودة وهي تغادر من أمامي وأنا أدعوا الله بكلِ صدق بأن تجلس بالقرب من مقاعِد انتظار بوابة طائرتي .
غاب قرع كعبها العالي وغابت بين الزحام …لفت انتباهي حينها بالون أصفر اللون تحمله رغم كامل أناقتها فليس بلائق بسيدة في الثلاثين حمل بالون في صالة كبار الشخصيات.
أطرقت برأسي مُتظاهراً بقراءةِ جريدتي وكوب قهوتي قد أصبح باردًا كلهفتي التي انطفأت حين غابت.
بعد برهةٍ سمعت وقع خطى …
هو الكعب ذاته ، وهو العطر ذاته ، يشقان صمت المكان وهاهي جميلة الصباح قادمة تحمل بيدها كوب قهوة وكأن نضارة خديها فاكهة من الجنة أرسلت لي ل أتأمل عظمة الخالق في أنثى واحدة ..!
جلست بمقعد ليس بالبعيد عني تظاهرت بعدم المُبالاة إلى أن استقرت في مقعدها واضعةُ ً حقيبتها وتذاكرها وقهوتها على الطاولة المحظوظة التي وضعت عليها يدها الرقيقة
” كحمامة نزلت لكي تشرب ”
وبيدها الأخرى لا تزال تمسك ببالونها الأصفر الذي يلامس جزء صدرها وخصلات من شعرها وكأن بينهما عناق أحبّه.
كم حسدت هذا البالون الذي يرتاح على جزء من جيدها العاجي ..!
لفت انتباهي طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها تلهوا بالقرب منها وكانت تبتسم لها تلك الجميلة بين الفينة والأخرى رُغم مسحة الحُزن المخفيّة فيها آمنت حينها بما قرأته سابقَا عن سحر وسرّ ا
ابتسامة المرأة الجميلة ، ولو أن هذه تبسمت لي لاستطاعت سلب مني ما أرادت – حينها – رغم أنني رجلاً يئست منه أكثر الجميلات ..
مازالت هذه الطفلة تلهوا ، ومازالت السيدة تبتسم لها ، ومازلت أنا غارقًا في السحرِ الإلهي ..
حين غفلة أخذت الطفلة دبوسًا من شعر والدتها واقتربت من بالون السيدة ووخزته فانفجر… فصرخت السيدة بصرخة عميقة جلجلت بالمكان وصفعت الطفلة على وجهها بقوه وما كان من أمها إلاّ أن احتضنتها وسط ذهول الجميع ..
انهارت السيدة ووضعت كلتها كفيها الناعمتين على وجهها وأخذت تجهش بالبكاء وتردد
” كان كل ما بقى لي بعد موته أنفاسه .. “
الكعب العالي ..
مكمل لاناقة المرأه .. ومن الخطأ ان تستعمله المراه للدفاع عن نفسها لان من الممكن ان يستعمله المهاجم نفسه لأيذائها , هنالك طرق اخرى للدفاع عن النفس.. اول من اخترع الكعب العالي هم نساء بابل .
معلومة مفيدة ناديه شكرا عليها لم اكن اعرف ان الكعب العالي قديم لهذا القد.
الشوز اللى فى الصورة رووووعة.
الكعب العالي لم يدافع عني…. شخصيا تسبب لي في سقطة تسببت لي في كسر مزدوج في رجلي من سنتين و بعدها شهرين جبس…و آلام بعد فك الجبس…و الآن بعد أن شفيت تماما *و لله الحمد الكثير* ظن الجميع بأني سأكره الكعب العالي لكن ما حدث أنه زاد عشقي و حبي له أكثر من الأول ههههه ((الطبع بغلب التطبع ))…