الشرق الأوسط: “نشرت مواقع إلكترونية نبأ عن أن تنظيم داعش الإرهابي اختار مراهقا أستراليا ليتحدث باسمه، وليعلق على أشرطة مسجلة وأفلام قصيرة يبثها التنظيم الإرهابي عادة على شبكة الإنترنت.”
من جهته، صرح النائب العام الأسترالي مارك دريفوس قائلا: “إنها لمأساة أن يتم تضليل شاب أسترالي، وأن يسافر بعيدا للتعاون مع منظمة إرهابية.” وفي صباح أول من أمس، بثَّ داعش شريطا مصورا قصيرا بصوت الشاب الأسترالي، الذي قال عبر الشريط لن نتوقف حتى نرفع العلم الأسود فوق قصر باكنغهام في لندن، وحتى يرفرف العلم الأسود فوق البيت الأبيض.
والصبي الأسترالي هو عبد الله الأمير، قدم من ضواحي سيدني، واختير ليتحدث باسم تنظيم داعش ضمن شريط فيديو بثَّ على يوتيوب، قبل ساعات قليلة، وهو من نوعية البرباغاندا الفائقة التقنية.
تعددت الاسماء والاساليب والسيناريوهات والإجرام واحد (داعش )