اتضح أن ثامسانكا جانتيغ، الرجل الذي انتحل شخصية مترجم بالإشارة ووقف قريباً بمتر واحدٍ من الرئيس الأميركي باراك أوباما حين خطب في مراسم تأبين مانديلا بجنوب إفريقيا، الثلاثاء الماضي، شارك مع اثنين آخرين في إشعال النار بشابين على قارعة الطريق قرب مدينة جوهانسبورغ منذ 10 سنوات.
ابن عمه، ومعه 3 من أصدقاء لثامسانكا البالغ عمره 34 سنة، كشفوا اليوم الاثنين لموقع eNCA الجنوب إفريقي للأخبار، تفاصيل ما حدث واطلعت عليه “العربية.نت” من الموقع نفسه، قائلين إن الشابين قاما في 2003 بسرقة جهاز تلفزيون في منطقة “سويتو” السكنية، وهي كبرى ضواحي مدينة جوهانسبورغ، فتعقبتهما على السريع مجموعة من سكان المنطقة.
وبين المتعقبين كان “المترجم المزيف” نفسه حين أمسكوا باللصين، ثم قام ثامسانكا مع اثنين آخرين بربطهما ووضع إطار سيارة حول عنق كل منهما، ثم أشعلوا بهما النار، وهو ما يسمونه necklacing في جنوب إفريقيا، أي ربط العنق بما يسبب الألم للموثوق، خصوصاً من الحرق ببطء، حيث الألم يصبح مضاعفاً.
واعتقلت الشرطة مشعلي النار وحاكمتهم بعد 3 أعوام، وأدانت اثنين فقط، أما جانتيغ فاعتبروه معتلّ العقل وأطلقوا سراحه، طبقاً لما ذكر الموقع الذي أضاف جديداً: في 1994 ارتكب جانتيغ عملية اغتصاب، وسرقة بعدها بعام، ثم تلاها في 1997 بكسر وخلع أحد النوافذ للتسلل إلى أحد البيوت، إلى جانب حادثة الحرق الشهيرة التي صنفوه من بعدها كمعتل بمرض “الشيزوفرانيا” المعروف بانفصام الشخصية.
منتحل شخصية المترجم الذي كتبت عنه “العربية.نت” تقريراً الثلاثاء الماضي بعنوان “الرجل الذي كان بإمكانه قتل أوباما بسهولة إذا أراد” كان بإمكانه أن يفعلها بالرئيس الأميركي بالتأكيد، لكن أوباما محظوظ على ما يبدو.
الله ستر حبيبنا اوباما رجل ألسلام الله يحفظه ..
لو كان بشبوش كنت اقول الى جهنم وبئس المصير .. 🙂 🙂