المجندة الاسرائيلية التي ذكر موقع “شموخ الاسلام” السبت الماضي أن “داعش” اعتقلها قبل يوم وهي تقاتل التنظيم مع الأكراد قرب مدينة كوباني/عين العرب في الشمال السوري، ما زالت حرة طليقة، طبقا لما ذكرت في صفحتها بموقع “فيسبوك” ليل أمس الاثنين.
وقالت في نص كتبته إنها لم تعتقل، وان عدم وجود خدمة انترنت بالمنطقة الموجودة فيها هو ما ما يمنعها من التواصل، ثم أنهت ما كتبت بكلمتين عربية وعبرية yalla acharai ومعناهما: “يللا تابعوني” أي في حسابها بالفيسبوك كما هو مرجح، وليس الانضمام إليها قي قتال “داعش” بالعراق أو سوريا.
وكانت “العربية.نت” كتبت تقريرا عنها الاثنين تطرق بعضه إلى شكوك أبداها كثيرون بأن اعتقالها مزعوم، وأن ما يمنعها من الاعلان عن عدم اعتقالها هو ما كتبته هي بنفسها قبل أسبوع في “تايم لاين” حسابها، من أن “خدمة الإنترنت ستتوقف في المنطقة المتواجدة فيها حتى 8 ديسمبر الحالي” لكنها لم تذكر اسم المنطقة.
ولم تذكر جيل روزنبرغ، المولودة قبل 31 سنة في مدينة “وايت روك” بمقاطعة “بريتيش كولومبيا” الكندية، وتحمل جنسية اسرائيل وخدمت في جيشها لعامين قبل 7 سنوات، أي جديد بشأنها، ولا حتى المنطقة الموجودة فيها حاليا، الا أن هدفها بأن يتابع حسابها في “فيسيوك” أكبر عدد ممكن بدأ يتحقق على ما يبدو، فأمس كان عددهم 1800 وأصبحوا أكثر من 3682 متابعا للآن.
وكان منتدى “شموخ الإسلام” المناصر لداعش أعلن في موقعه عن القبض على عدد من المقاتلين الأكراد، بعد سيطرته على أحد أحياء كوباني، وقال إن بينهم “المجندة الإسرائيلية التي كشف مؤخراً عن تسللها لمناطق القتال شمال سوريا، وانضمامها لصفوف المقاتلين الأكراد ضد تنظيم داعش” وأن الأسر سبقه 3 تفجيرات انتحارية قرب معبر “مرشاد” يوم الجمعة، تلاها “اقتحام مقرات المسلحين الأكراد” كما قال.