سكاي نيوز العربية – عرف في غزة الدور والمكانة الاجتماعية التي يتمتع بها رجال الإصلاح المعروفون باسم “المخاتير”، لكن الأمر لم يعد مقتصرا على الرجال، إذ نجحت المرأة “المختارة” في إثبات قدرتها على حل المشكلات، والمساعدة على حل أزمات اجتماعية.
وقالت المختارة سمية الحنفي لسكاي نيوز عربية: “عندما بدأت عملي ونجحت في حل أول مشكلة تواجهني، توالت بعدها المهام التي طلب مني توليها، الأمر الذي قدم لي التشجيع اللازم”.
وأضافت: “بعد النجاحات التي حققتها أصبحت ثقتي بنفسي أكبر، إذ أشعر أنني إنسانة قيادية قادرة على مساعدة الناس”.
و كونها امرأة، سهلت الحنفي على كثير من النساء البوح بمشاعرهن و تفاصيل مشكلاتهن التي يصعب عليهن كشفها أمام الرجال.
وقالت امرأة تلقت المساعدة من المختارة: “ساعدتني سمية على استرجاع ابني من أهل زوجي الذين كانوا يرفضون السماح لي بالعيش مع ابني”.
وتابعت: “لا أعلم ما الذي فعلته سمية تحديدا، أو كيف تمكنت من إقناعهم، لكنني سعيدة أنها نجحت في ذلك”.
وواجهت “المختارة” في بداية عملها انتقادات عديدة من أصحاب اللقب من الرجال ، لكن ذلك لم يثنها عن مواصلة مهمتها .
يشار إلى أن المختارة تجتهد للتعرف أكثر على القانون و توعية النساء به عبر توفير دورات للتوعية.
هي سيدة العالم
على الرجال أن يخجلوا منها ، وعلى القمر أن يتوارى..
أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية..
الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير..
عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء
جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن..
وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل
وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع
لأنهن تعاونّ مع النازي..
في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير
وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين..
إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة
إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف..
عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول
فلم تنعصري ولم تنكسري..
يا أمي،
يا ابنتي،
يا أختي،
يا حبيبتي،
اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون..
يا صابرة يا طاهرة
يا أغنى من ساكنات القصور..
تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر
أجمل وأنبل من كل المساحيق..
جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه !!
هل رصاصات العدو على ظهرك …
أم نظرات الحسد على طهرك؟..
أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة…
جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف..
أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك
أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك..
طريق الجنة تحت قدميك..
ومفتاح القدس بين يديك..
ـ يا أشرف النساء…..
نحتاج الى نساء يقمن بهمات كمهمة المختارة سمية بالفعل كتير نساء مبيعرفو انو الهون حقوق قانونيا
خاصة في حالات الطلاق او الورثة او الاعتداء الجسدي من قبل الرجل عليها وكثيرا
ولكن قبل ان تكثر المخاتير بدنا دولنا تعدل قوانيين حقوق المرأة وتنصفها قليلا