أعرب الطفل المسلم أحمد محمد الذي أثار اعتقاله من قبل الشرطة الأمريكية بعدما صنع ساعة، واعتقدت إحدى المدرسات بمدرسته أنها “تشبه القنبلة”، حملة تضامن واسعة معه، عن شكره لكل من ساعده، مؤكدا أنه يرغب في الالتحاق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقال أحمد في كلمة عقب إطلاق سراحه: “السلام عليكم، أعتقد أن الجميع يعرف أنني الشخص الذي صنع الساعة ودخل في الكثير من المتاعب بسبب ذلك، لقد بنيت الساعة من أجل نيل تقدير مدرستي، ولكن عندما أظهرتها لها ظنت أنها تهديدا لها، لذلك كان من المحزن حقا أنها أخذت انطباعا خاطئا وتم اعتقالي بسبب الأمر في وقت لاحق من ذلك اليوم”.
وأضاف: “لكن منذ أن تم إسقاط التهم بالفعل، يتعين علي أن أقول إنني أريد حقا الذهاب إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأفكر في الانتقال من مدرسة ماك آرثر إلى أي مدرسة أخرى. وشكرا لكل من دعمني على تويتر وفيسبوك، وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي، شكرا لكم جميعا لمساعدتي، لم أكن لأحصل ابدا على هذا، لو لم تكونوا معي، ليس فقط أنتم بل الجميع “.