تطرقت الحلقة الماضية من برنامج “انا هيك” الذي يقدمه الإعلامي نيشان على شاشة الجديد إلى قضية المساكنة متناولاً معظم الآراء حولها، بين من يعيشونها ومن يرفضونها لأسباب عدة.
وخلال الحلقة جرى تناول موقف الكنيسة والدين المسيحي من هذه القضية كذلك موقف بعض المؤمنين دينياً الذين يرون في الوقت نفسه أن المساكنة حرية شخصية في الإختيار.
اشخاص اختاروا العيش معا دون ارتباط رسمي هل هو الخوف ام الحرية الشخصية !
وقد قالت سهى قيقانو عن المساكنة بحوار صريح وجريئ اعطيت رأيي عن مشكلة اجتماعية وبكل وضوح وصراحة وبلا ماسك وتملق وكذب. #هيك_انا والحقيقة يجب دائما ان تحررنا وما من فنان بوجه واحد وندم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
الطبيعي في كل الأديان والأعراف أن الزواج هو الرابط الوحيد لشرعية ما يسموه (المساكنة) وفيما عدا ذلك فهو ما أعتبره شذوذ!! لأن الأمر الشاذ هو ما خرج عن حيذ الطبيعي والمعروف.. كل صاحب دين وصاحب أخلاق سيرفض هذا الوضع وبالتالي من سيقبله فهو قد سقط عنه الدين وبالتالي سقطت أخلاقه..!!
مساء الورد أُستاذ حُسام ، كيفك ؟
جُمعة مُباركة …
!!
مساء الخير أستاذة أخر العنقود..
بارك الله عمرك كله.. تحياتي لك وأهلي..
عفواً.. يبدو أن هناك (ثقل) في الموقع ولهذا الرسائل تصل متأخرة..
لا عليك أُستاذ حُسام ، رغم العتب ستبقى من أهلنا …
!!
وهل لي أن أعرف فيما يعاتبني الأهل؟!
على صورة رسمتها لهم في إحدى الصفحات كانت ألوانها الهوائية و نقص الإطلاع و إنعدام البحث و المعرفة و التشكيك في النية و نفيت عَنْهُم صفة الندّية و أطرت الصورة بإطار أسود لا يليق بِكَ و بهم ….
لا أريدك أن تُجيب الآن إحتفظ بردك للغد لأني سأخرُج و لنا لقاء غداً …
نهارك سعيد أُستاذ ..
!!
إن شاء الله يكون للعمر بقية أستاذة..
في أمان الله..
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
تحياتي لكِ وأهلي..
كنتُ أظن بأن هذه الصفحة قد تم طيها!! لكن يبدو أنه ما زال بالنفس بقية..
مساء الورد أُستاذ حُسام …. كيفك ؟
دوماً أنا طامعة بسعة صدرك ، فهل لي أن أكتُب ما بنفسي ؟
!!
الحمد لله بنعمة وفضل..
تفضلي أستاذة..
حُسن الظن بالآخر من أفضل السجايا و من حَسُنَ ظنه بالناس حاز منهم على محبة و إحترام مُنقطع النظير!
لي صديقة مسيحية أعرفُها مُنذ سنوات ، علاقتنا أكثر من مُمتازة و لكن في بدايتها كُنَّا كُلما تحاورنا جرفتنا سفُن الحوار إلى شواطئ الدين فتراشقنا بأصداف نُقشت بالإقتباسات الدينية لإثبات أن الآخر على خطأ لأن كُلاً منا كانت مُتأكدة أن محارتها تحمِلُ اللؤلؤة الأجمل فأنا أعتز بديني و هي كذلك ، كان من المُمكن لهذه الجولات الدينية أن تُنهي صداقتنا و لكن أتعرف لمّ إستمرت صداقتي بها ؟ إستمرت بسبب الإحترام المُتبادل، إستمرت لأن السيف كان مُسلطاً على الفكرة لا الرِّقَاب ، إستمرت لأن العقول عزفت سيمفونية إيقاعُها في نغماتها الحادة واحد ، إستمرت لأن إختلاف الرؤيا في منحى من مناحي الفكر لا يُلغي الندّية الفكرية …..
هذه مُقدِمة لأقول نَحْنُ هُنَا نختفي خلف أسماء و حروف ، لكُلٍ قناعاته و أسلوبه ، نختلف في الرأي و لا نختلف مع صاحبه، نُهاجم الفكرة و ليس من يقف خلفها ، نتهم الحرف و ليس من خطّهُ . لا نستطيع أن نتهم من يختلف معنا بعدم المعرفة و قِلّة الإطلاع ، لا نستطيع أن نُشكّك في نوايا من لا نعرف فقط لأنه قال رأياً لم يُعجبنا، و لا نستطيع أن نصبغه بصبغة التغييب و نتهمه بالتعميم فقط لأن رأيُه خالف رؤيتنا ! عُلبة الألوان قد يختلف فيها قلم أو أثنين و لكن بقيتها تتشابه و قد نجد أنفُسنا نشتري العُلبة الأُخرى من أجل هذين القلمين لأن إختلافهما عما لدينا قد يحفزنا على إضافة تفاصيل جديدة للوحة نرسُمها أو أن وجودهُما يوحي لنا بفكرة جديدة قد لا تكون خطرت على بالنا سابقاً و هكذا هي الأفكار أحياناً لا تُعجِبُنا فكرة و لكن تُحفّز لدينا شيء آخر و لهذا لا نُهاجم صاحب الفكرة بل نُناقّش الفكرة ….و هذا ما لم تفعله أنت في تلك الصفحة حتى لو كان تعليقك عن التغييب و التعميم و عدم الإطلاع بشكل عام ، كُنت أُحبّذ لو ناقشت الفكرة و دحضتها بدل أن تقف عند قائليها ! كُنتُ أول من وجه لك الخِطاب هُنَا و أُلاحظ تغيير جذري بين الأمس و اليوم ، أرى تبلور في الفكرة و إنفتاح على الرأي الآخر لدرجة دعتني أن أرحِّب بِكَ من جديد في إحدى الصفحات فهل لقي ترحيبي ترحيب ؟ أم مازلنا في تلك الصفحة التي ترانا فيها كخصم لا تفصل بينه و بين رأي يُؤْمِن به و يُدافع عنه رغم أنه دوماً إحترمك و إحترم الرأي الآخر التي تمثله…..
دوماً أستغل سعة صدرك و إشعارك لي بالندّية الفكرية في قول ما أشاء، و أستمد من إنسانة جمعتنا بك قوة و درع أختبئ خلفه من غضب قد تُثيره كلماتي ….
!!
دعيني أولاً أوضح أمراً قد سبق وكررته لكِ في كل حوار ونقاش في كل لحظة جمعتنا كنا فيها ما بين المطرقة والسندان أو كنا فيها بين بساتين الزيتون وماء النيل.. هذا الأمر هو مدى إحترامي وتقديري لكِ ولشخصك وقلتُ أن هذا الأمر غير قابل للنقاش ولا أقبل فيه شك.. (أتتذكرين)؟!
ويبدو أنكِ لم تفهمي فحوى سؤالي والذي سبق وقد سألته لكِ.. فهذا السؤال يحمل الكثير والذي يجعلك لا تشكين لحظة واحدة في مكانتكم لدينا!!
أحياناً قد يخرج منا لفظ أو معنى بغير قصد.. قد يجرح من نحاوره.. ولكن عندما أشعر بأني قد تجاوزت فإني أبادر للإعتذار وهذا ما تم بالفعل حينها.. ليس معكِ فقط ولكن مع الأستاذ سراج وغيره.. تعلمت منذ نشأتي أن لا أحمل طغينة لأحد وتعلمت التسامح لأقصى مدى.. لأنه عكس ما قد يفهم البعض ففي التسامح قوة وليس ضعف أولهم قوة إحترام النفس وقد يختلف معي الكثيرين في هذا!! ولكن هذا ما تربيت عليه..
أما عن الخصومة.. فالخصم الوحيد لي على هذه الأرض هم الصهاينة فقط لا غير لأنه وكما قلتُ لكِ سابقاً ما زال لي عندهم ثأر وما زال جرحي لم يندمل!!
أرى تعليقاتك أنتِ والأستاذ سراج عن مصر ومع ذلك ألتزمت الصمت لسببين.. الأول هو.. أنني قد سبق وتناقشت معكِ ومعه في هذا الشأن وليس عندي الجديد لأقدمه ولا أريد تكرار نفس الحديث.. والثاني لأن إختلافنا في هذا الشأن لا أريده أن يفقدنا اخر شيء جميل تبقى فينا ألا وهو أدميتنا..
لا زلت متمسك بحصانتي والتي شرفتموني بها وأهم من تلك الحصانة هو هواء تنفسناه سويا وسنتنفسه قريباً إن شاء الله..
كوني بخير أستاذة..
أهلاً أُستاذ حُسام …
أولاً دعني أُعبّر عن سعادتي للعين التي ترانا بها و ثانياً لم أكُن أطلُب في تعليقي إعتذار و لا تأكيد لإحترام ، فأنتَ لم تتجاوز في يوم معنا و لا مع غيرنا و لهذا إستحققت الإحترام من الجميع ، كُل ما أردتُ هو أن أوضِّح أن قلمي و أفكاري ما كانت و لا ستكون لإيذاء مشاعر أحد أو الرسم على لوحته بما يُفسّد مكانتها في قلبه ، ما إنتقدته فيك كان سيفاً أردناه أن يُرفع حتى لو كان على أفكارنا و هزيمة أو نصر كُنت ستشرفنا بها إن حاججتنا فهكذا عهدناك نِداً قوياً في إطار المنظومة الفكرية المطروحة و لهذا لم و لن يُعجبني قولك أنك لم تُعلِّق على كلامي مع الأخ سراج خوفاً من الإختلاف الذي يؤدي للخصومة ، كيف للخصومة أن تحضُرُ بين عقول حباها الله بفكر مُتفتّح ؟ أنت أعلم مني أن اللوحة لتكتمّل تحتاج أن نضع فيها ألوان يُظهر تناقضها جمال المُحتوى و هكذا الأفكار ، فشرفنا دوماً بفكرك و رأيك حتى لو كان مُختلف ، لن يقل إحترامنا و لن تختلف نظرتنا في يوم لمن كان من أهلنا ….
أتطلّع بشوق للتبادل الفكري القادم الذي سوف يجمعُنا بين النيل و الزيتون و السيف و القلم على أرض الإحترام المُتبادل ….
إضرب و الريح تصيح ….
!!
أهلاً أستاذة..
وقُلت أيضاً بأن أي تعليق لي في هذا الطرح سيكون مكرر لأنه لا جديد من الممكن أن أطرحه!! فلم تتغير وجهة نظري ولن تتغير قناعاتكم..
أطمني أستاذة فلوحاتي دائماً واضحة وخطوطها صريحة.. تماماً كلوحاتك..
ثقي بأنني لا أرضى أن أعيش نصف حياة.. ولا أجلس على أنصاف المقاعد.. كما لا أرضى بأنصاف الحلول وأنصاف الأحلام!! لذا دوما أقف امام خيارين إما التصريح بأخطائي بشجاعة وأمام كل الناس السيء منهم والصالح.. أو الصمت عن الجميع حين أقرر أن أبدأ في تصحيح نفسي..
الف شكر أستاذة لكل شيء..
أستأذنك أستاذة..
فعلي الخروج.. ولقاء قريب إن شاء الله..
في أمان الله
فلم تتغير وجهة نظري ولن تتغير قناعاتكم..
أُحّب أن أُغيّر اللن إلى لم قبل كلمتي تتغيّر قناعاتكم و هذا يجعلها جُملة تحمل بشقيها الأمل بغدٍ أفضل و واقع قد نجعلُه أجمل ….
ألف شُكر أُستاذ على تقبُلك لتعليقي و آسفة إن كان فيه أي شُبهة تجاوز لم و لن نتقصدها في يوم ……شاكرة حُسن الإستماع و الرد !
نهارك سعيد …
!!