في مسعاها الدائم إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة تريد دبي تحويل المساجد المستقبلية في الإمارة إلى مساجد صديقة للبيئة. ووضع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر طيب الريِّس حجر الأساس للمسجد الأخضر الذي يعد أول مسجد صديق للبئية في الشرق الأوسط بحسب إيلاف.
وقال الريِّس في حفل وضع حجر الأساس “يعتبر هذا المسجد باكورة لنماذج المساجد الجديدة في الدولة، ونسعى من خلاله تحويل المساجد المستقبلية في دبي إلى مساجد صديقة للبيئة والتي تعتمد على مواد متوافقة مع موارد الطاقة المتجددة ونظام العزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة بالإضافة إلى الحد من استخدام الغاز المستنفذ لطبقة الأوزون في أجهزة التكييف”.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الأعمال في المسجد في 30 آذار (مارس) 2014. ووجه الريِّس الشكر إلى الجهات التي تعاونت في انجاح المشروع الذي توافق مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تحقيق التنمية البيئية المستدامة للدولة.
وحضر حفل وضع حجر الأساس إلى جانب طيب الريس، كل من مديري الإدارات ومسؤولي الأقسام في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وحمد العارف، المدير العام لشركة العارف للمقاولات المنفذة للمشروع.
وتبلغ مساحة أرض المسجد 105 آلاف قدم مربع ومساحة البناء 45 ألف قدم مربع. وتهدف التشريعات الجديدة للمباني الخضراء في دبي إلى تحسين أداء المباني عن طريق خفض استهلاك الطاقة والمياه والمواد، وتحسين الصحة العامة للسكان وسلامتهم بواسطة تعزيز التخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل للمباني لبناء مدينة متميزة تتوفر فيها رفاهية العيش ومقومات النجاح، ودعم الخطة الاستراتيجية لدبي وخلق بيئة حضرية أكثر استدامة وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
وفي السياق نفسه، شارك طلاب في جامعة الحصن في أبوظبي في معرض وملتقى المبدع الإماراتي بنموذج لمسجد في جزيرة السعديات في أبوظبي مشيدًا من مواد بناء صديقة للبيئة وتتنوع طرق إنارته لتتضمن الضوء الطبيعي، وبناء ناطحات سحاب مقاومة للزلازل، إضافة إلى تنفيذ برنامج لنظم المعلومات الجغرافية لهندسة النقل، وشبكة تصريف مياه على الطرق السريعة، وتصميم فلل مع مراعاة اعتبارات الاستدامة.
المسجد الأخضر !!
فكرتونى بالكتاب الأخضر بتاع المرحوم الجذافى ..