في آخر إبداعاتها المعمارية، تضع المعمارية العراقية زها حديد، مصممة محطة مترو الرياض، لمستها الإبداعية على أفق مدينة ميامي الأمريكية، وذلك في تصميم مبتكر لبرج فخم يقام في وسط المدينة.
وتقول وكالة أنباء “رويترز”: ترى المعمارية العالمية زها حديد أن العمارة في مدينة ميامي بالولايات المتحدة لا تتلاءم مع المدينة.
وتفتقر المدينة إلى المنازل التي تعبّر عن تنوع جنسيات سكانها وتعكس شهرتها بالثقافة الراقية، بما في ذلك معرض “آرت بازل” الفني وهو أكبر معرض سنوي للفن المعاصر.
أخذت “زها” وهي من أصول عراقية كل هذه العناصر في الاعتبار حين وضعت تصميماً مبتكراً لبرج فخم يقام في وسط مدينة ميامي. استخدمت المعمارية خطوطها المنحنية المميزة والمساحات الخالية من الأعمدة في تصميم المبنى الذي يبلغ ارتفاعه نحو 213 متراً؛ ليتيح إطلالة واسعة على خليج بيسكين وشاطئ ميامي وحتى المحيط الأطلسي.
يوصف المبنى بأنه يوفر “حياة ستة نجوم”، فعلى سطحه مهبط خاص لطائرات الهليكوبتر، كما أن هواءه معطر وبه مركز مغلق للألعاب المائية. والهدف هو وضع مقاييس جديدة للمنازل المترفة في ميامي التي تتزايد أعدادها وتبدأ أسعارها من ستة ملايين دولار. ويبلغ سعر المنزل المكون من طابقين على سطح المبنى 49 مليون دولار.
وقالت “زها” في مقابلة مع “رويترز”: “بالطبع كانت الشواطئ والطقس دائماً مصدر جذب للسائحين، لكن ميامي أصبحت أيضاً مدينة عالمية”.
وأضافت: “إنه وقت يبعث على الحماس؛ لاستكشاف احتمالات جديدة للمدينة”.
وهي أول امرأة تفوز بجائزة “بريتزكر” المرموقة في العمارة، وتعقد المقارنات أحياناً بينها وبين المعماري فرانك جيري، ويعزى إليهما الفضل في نقل المهنة إلى أبعاد جديدة من ناحية التصميم والبناء.
يقول وليد وهاب الذي يملك شركة للمقاولات في ميامي، وهو أحد أصدقاء زها المقربين: “حين بدأت القيام بهذا لم تكن قد ظهرت برامج كمبيوتر لتنفيذ الانحناءات بهذه الطريقة، ومازالت تأخذنا إلى المستقبل.. إنه عمل شديد التعقيد، لكن من الضروري تجاوز الحدود”.
ماشاء الله
زها حديدي وما ادراك ما زها لها تصاميم في معظم عواصم ومدن العالم أشهر مصممه في العالم قلبها على العراق تتوسل بقادة العراق والمسؤلين من اجل قبول تصميم لها وبالمجان لخدمت البلد ولا حياة لمن تنادي
فعلا من الناس الي يفتخر بها الله يحييها ويا ريت تصبح قدوة لكل الشباب العربي بدل ان يقتدوا بالشيوخ اللي تقول ان الأرض ثابتة والشمس تدور حولها الشيوخ الذين يدفعون بشبابنا الى التهلكة لا اعرف هل ألوم الشيوخ ام ألوم الشباب اللي مقفل مخه ولا يريد ان يفكر بكلامهم الله أعطانا العقل لنشغله لا نقفله اذا لم نشغل عقولنا فبما نفرق عن الحيوانات
تحية رائعة لزهاء وعندما يكمل مشروعها أكيد سازوره انشالله
ماشاءالله
ابداع ليس له مثيل
أحييها