في أول “تعليق رسمي” على خبر خطبة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، على الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، سمية بنخلدون، اعترف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس حكومة المغرب، عبد الإله بنكيران، بأن “الموضوع أحرج الحزب”.
وأوضحت الصحف المغربية، أن بن كيران أوضح “أمام قيادات سياسية من الحزب”، في اجتماع رسمي، أن “هذا الموضوع يثير إحراجاً للحزب”، بالرغم من أنه “موضوع شخصي”، مضيفاً أن “العلاقة بين الوزيرين في الحكومة”، لم يترتب عنها “أي شيء رسمي لحدود الساعة”.
وفي اجتماع مغلق، دعا عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في المؤسسة التشريعية، زملاءه في الحزب وفي البرلمان، إلى “استحضار وتتبع ورصد الجميع لتحركاتهما”، مع “الحزم والصرامة اللازمين في أي موقف أو كلام أو تصريح أو سلوك”. وربط رئيس كتلة الحزب في البرلمان ذلك بتجنب الإساءة لـ “التجربة المتميزة، التي يقودها الحزب اليوم من أجل الإصلاح” في الحكومة.
يأتي هذا في وقت يستمر المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إثارة موضوع “خطبة وزيرين في الحكومة”، في سابقة من نوعها في تاريخ الحكومات المغربية، ما بين “ساخر ومنتقد وناقم”، وبين “دعاة احترام الحياة الخاصة للوزراء” في المغرب.
شو المحرج بالموضوع ما بعرف …تنين بدهم يتزوجوا على سنة الله ورسوله وبرضى عائلاتهم وموافقتهم شو المحرج فيها يعني لأنهم وزراء لازم الناس تتدخل بخصوصياتهم . !\
..مو شايفة اي غلط بالموضوع بالعكس افضل من بعض الشخصيات العامة والمسؤلين والامراء اللي ببعض بلادنا العربي اللي بيتزوجو ا بالسر ….الله يهنيهم ويسعدهم