(CNN)– دعت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في حوار مع CNN العالم إلى تحمّل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم.
وربطت في الحوار بين تنامي ظاهرة التشدد وحاجة الأجيال القادمة الى العدل والمساواة والعيش الكريم والامل. وأوضحت أنّ ما يمرّ به الأطفال والشباب في سوريا والعراق وفي الكثير من دول المنطقة، يخلّف نوعا من القهر في دول يرون أنها ممزقة ومحرومة من اساسيات العيش الكريم والعدل وبالتالي فإنّ التنظيمات المتشددة مثل داعش قد تكون ملجأ لهم حسب وجهات نظرهم.
وقالت إن الإسلام الذي يدعو للسلام والمحبة تعرّض إلى الإساءة وعدم الإنصاف من قبل تنظيم داعش. كما تحدثت في الحوار عن التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش على المنطقة والأردن تحديدا، والاجيال القادمة، عارضة أفكارها حول الأساليب التي يمكن بها مواجهة تنامي التشدد وتشجيع الشباب على النأي بأنفسهم عن هذه الظاهرة وبناء حياتهم ودولهم.
وأضافت أنّ الواجب والمسؤولية يقتضيان تأمين تعليم يقود الأجيال الصاعدة للمستقبل، مشيرة إلى التحديات التي تطرحها كثافة اللجوء السوري للمجتمعات المستضيفة مثل الأردن التي تستقبل لوحدها أكثر من مليون سوري.
وتبث الخميس انطلاقا من السابعة بتوقيت دبي، مقتطفات من المقابلة على ان تبثّ كاملة الأحد في حدود الثالثة ظهرا بتوقيت غرينيتش، السابعة مساء بتوقيت دبي، على CNN ضمن برنامج Connect the world الذي تذيعه الزميلة بيكي أندرسون.
وكانت الملكة رانيا قد شاركت الأربعاء في مؤتمر “الاستثمار في المستقبل-حماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” الذي نظم في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية.