“تحول الموز في سوريا الى حلم صعب المنال بالنسبة الى اكثرية المواطنين السوريين بعد ان بات راتب الموظف الحكومي اليوم يعادل سبعة كيلوغرامات من الموز، وربما أقل.
وكانت قد أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أخيراً عن طرحها كميات من الموز في صالات “السورية للتجارة”، وكانت هذه الكميات مهربة وتم ضبطها ومصادرتها.
غير ان هذا الطرحج جاء بواقع حصصٍ يقول إنّه يحق لكل فرد الحصول على كيلو غرامين، وبسعر 10 آلاف ليرة سورية للكيلو الواحد، ما يعني 20 ألف ليرة مقابل الحصة الشهرية من المادة.
ولاقى طرح الموز بهذا السعر جدلاً واسعاً واستهجاناً لدى كثير من السوريين، متسائلين أنه كيف لهم أن يدفعوا 10 آلاف ليرة سورية ثمن كيلوغرام واحد.في الوقت الذي يواجهون صعوبة في تأمين أبسط مقومات الحياة، بالإضافة إلى أنه طالما هذا الموز هو مصادَر فلماذا يتم بيعه بهذا السعر المرتفع؟
نفسي اعرف ما علاقة الموز بالحكم العسكري لماذا معظم الدول العربية ذات النظام العسكري تجعل من الموز صعب المنال . نفس المشكل في الجارة الشرقية للمغرب لدرجة ان احد رجالات الدولة صرح انه لم يذق الموز لاكثر من عشر سنوات . عموما الموز لو ما اكله الشخص ليس مهم بالمقارنة مع السميد الحليب الخبز الزيت العدس و الحمص و الاصعب من هذا كله ندرة الماء الشروب و الاوكسجين و الفاهم يفهم . اللهم عليك بالطواغيت الذين عاتوا فسادا في البلاد الذين يفقرون شعوبهم و يحرمونهم من ابسط الاشياء للعيش . العالم العربي فيه طاقات بشرية شابة كثيرة اراضي خصبة كمية مياه لاباس به ما ينقص سوا العقول للتدبير