لمن يحب المغامرة ويعشق التجارب الغريبة والخارجة عن المألوف، ننصح بزيارة هذا الفندق، ولكنه ليس مكاناً ملائماً لأي شخص، لماذا؟
افتتح فندق في مدينة لويستون بولاية ماين الأمريكية، غرفة مؤخراً تحوي تابوتاً رقد فيه راهب كاثوليكي لأكثر من 100 عام، وجهز التابوت ليتسع لشخصين.
ولكن الغرفة لا تحوي على بعض الأساسيات مثل دورة للمياه، إلا بوابة في الجهة الشرقية من الفندق لإخراج الغازات الناتجة عن تحلل الجثة، لكن لن تحتاج إلى المزيد من الأساسيات خاصة وأن فترة الإقامة بهذه الغرفة لا تزيد عن خمس ساعات.
المدفن لا يزال يتمتع بعدد من مظاهره الأصلية، لكن بعض الإضافات الحديثة مثل التلفزيون والأريكة يمكنها أن تشعر الزائر بالراحة.
وهذا هو باب الدخول للعالم الآخر، والذ دخل منه الراهب الكاثوليكي توماس والاس الذي أنشأ الكنيسة التي أحبها لدرجة قرر فيها بناء مدفن له فيها.
أخرجت جثة والاس عام 2009 ليتم دفنها في مقبرة قريبة.
مالك المكان أندرو نايت يقول إن والاس كان ليشعر بالسعادة لإعادة إستخدام المكان، وقد بيعت أول تذكرة للإقامة بالفندق عبر موقع “eBay” مقابل 760 دولاراً.
يحصل الضيوف على قنينة نبيذ تذكارية للمدفن، بالإضافة إلى الحصول على “الوجبة الأخيرة”، التي يقدمها الفندق.