العربية – يحتفل الهندوس في الهند ونيبال وبنغلادش بمهرجان “هولي فاغوا”، الذي يستمر ليومين، ترحيباً بانتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع، ويتراشق الهندوس في هذا العيد بالألوان والمياه الملونة، بالإضافة لإحياء عروض فنية تجمع كل الأطياف.
ويشهد الاحتفال عروضاً فنية شعبية ومسيرات أفراح مزينة، حررت المحتفلين من القيود الاجتماعية المتعلقة بالعمر أو المستويات الاجتماعية، لتندثر الفجوات بين الطبقات المختلفة.
وعبر أحد المشاركين بقوله، نحتفل في مهرجان هولي بكثير من الفرح والاستمتاع، وترافقنا مشاعر الحب والإخاء والمساواة في هذا العيد.
وبحسب معتقدات الهندوس، فإن استخدام المساحيق الملونة المستخلصة من المواد الطبيعية كالكركم الأصفر وغيره، له فوائد كثيرة، منها رفع مناعة المحتفلين من الأمراض الموسمية المتعلقة بتقلبات الطقس مع بداية فصل الربيع.
ويعتبر التراشق بالمياه المصبوغة من أبرز تقاليد هذا العيد، لكن المحتفلين في ولاية ماهراشترا في مومباي، قرروا ممارسة طقوسهم بشكل جاف بسبب أزمة المياه، وعزوا ذلك إلى وجود مشروع يتعلق بتوفير المياه في ولاية ماهاراشترا، لذلك قرروا في هذه المنطقة استخدام كميات أقل من المياه والاحتفال بمهرجان هولي الجاف.
وترتبط هذه الطقوس بأسطورة يعتقد بها الهندوس، تتعلق بحب الإله كريشنا ورادها، وذلك عندما اشتكى كريشنا لوالدته من سواد لونه وبياض لون محبوبته، فنصحته باستخدام مسحوق ملون ليرى معالم وجهها، ولهذا السبب يترافق المهرجان بإحضار مجسمات لكريشنا ورادها ورشقها بالألوان الزاهية.
أما المبالغة بالسخاء في كمية الصباغ فتعود لقناعة الهندوس بأن كمية الألوان المستهلكة في المهرجان تنعكس على مدى مباركة الآلهة لهم العام المقبل.
عدى الجانب الديني تعجبني الثقافة الهندية احسها غنية بالالوان و الملابس الجميلة و المجوهرات الرائعة .. يتقنون عملهم كما انهم شعب ذكي
كل الشعوب تفرح الا شعوبنا العربية تغرق في اليأس و الموت و المؤامرات و الاقتتال و العدو يتفرج
يا ليت تعود ايام الهند كإمارة اسلامية