رأوه يمشي في الشارع يوم الجمعة الماضي، حاملاً بيمناه فأساً ملطخة بدم زوجته التي حمل رأسها بيسراه بعد أن قطعه بالفأس، ومضى مفتخراً في مشهد ظنوه تمثيلياً بأحد الأفلام، حتى اكتشفوا أن مواطنهم الهندي رامشاندرا شو شافان، وعمره 53 سنة، كان يحمل فعلاً رأس زوجته سوناباي رامشاندرا، الأصغر سناً منه بأكثر من 8 أعوام، ليثبت أنه غسل شرفه بدمها المسفوك.
الشرطة الهندية أصدرت بياناً، شرحت فيه تفاصيل ما حدث لوسائل الإعلام، ونشرته صحيفة Indian Express مرفقاً بفيديو عن المشهد الدموي، نقلاً عن قناة 2 الإخبارية بشبكة ZEE TV التلفزيونية المحلية، وفيه نرى قاطع الرأس، يتمشى بدم بارد في شارع بمدينة “بيون” بولاية ماهارشترا، حيث كان يعمل حارساً طوال 20 سنة.
وفي التفاصيل أن شافان “كان يشك بزوجته وأخلاقها، وبأنها أقامت علاقة غرامية مع زوج ابنته” بحسب شهادات جيرانه، ومنها أنه “كان يتشاجر كثيراً معها” في إشارة إلى الزوجة التي دخل في شجار عنيف معها صباح الجمعة، فقام بحبس زوجة ابنه واثنين من أحفاده، ممن يقيمون معه في البيت، ثم انفرد بها، منهياً الشجار على الطريقة “الداعشية” بقطع رأسها بالكامل.
وأسرع مارة شاهدوه حاملاً الرأس في الشارع، بإبلاغ الشرطة، وهم بين مصدق ومكذب، وسريعاً وصلت دورية اقتادته مقيداً بالأصفاد إلى سجن بتهمة القتل، يستجوبونه فيه للآن، مؤكدين في بيان لاحق بأنه لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية، بل قام بالجريمة متعمداً التخلص من زوجته ومما كانت تسببه له من عذاب الشك القاتل.
حمش