طالب رئيس ديوان الوقف السنى محمود الصميدعى اليوم السبت، المراجع والعلماء بإصدار فتوى واضحة تحرم الإساءة إلى أصحاب النبى الأكرم محمد بن عبد الله(ص) وأهل بيته، ودعا مجلس النواب العراقى إلى إصدار تشريع قانونى يجرم ذلك.. وقال: إن “العراق بحاجة إلى إصلاح شامل على كافة المستويات السياسية والدينية والاجتماعية، وتبنى الاصلاح من قبل رجال الدين والسياسة ووقوفهم وقفة جادة من أجل العودة بالعراق إلى رحاب الاخوة والخروج من مرض الطائفية الذى هو من أمراض الاحتلال ووباء من اوبئة التخلف والجهل”.
ولفت الصميدعى- فى كلمته خلال احتفالية ديوان الوقف السنى بمناسبة أسبوع المولد النبوى الشريف فى بغداد اليوم- إلى أهمية تغيير المسار السياسى فى العراق وإعادة النظر فى أربعة قرارات مكافحة الإرهاب والمساءلة والعدالة قانون “المخبر السرى” وتكثيف اللقاءات والحوارات بين السياسيين.. وقال: “نحن فى بداية مرحلة جديدة ويتسرب لنفوسنا الأمل والتفاؤل بمرحلة يكتنفها الاستقرار لطرد العابثين والفاسدين”، داعيا السياسيين إلى “تغيير المسار وإعادة النظر بالعديد من القرارات مثل قانون المخبر السرى والمساءلة والعدالة وقانون اربعة إرهاب “.
وكان ديوان الوقف السنى أحيا أمس ذكرى مولد الرسول(ص) فى جامع أبو حنيفة النعمان بحى الأعظمية شمالى بغداد بحضور كبار القيادات السياسية: رئيس مجلس النواب سليم الجبورى، ووير الداخلية محمد سالم الغبان، ورئيس ديوان الرئاسة نصير العانى ورئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض.
يذكر أن مجلس القضاء الأعلى فى العراق ذكر فى 24 نوفمبر 2014 أنه يوجد 498 مخبرا سريا “كاذبا” فى بغداد، تمت إحالتهم إلى المحاكم بعد إبلاغهم عن أخبار كاذبة.. كما أن مجلس الوزراء السابق قرر فى 26 مارس 2013 الغاء “المخبر السرى” الذى تسبب بالأذى الكبير للأبرياء من العراقيين.
وقال: إن “العراق بحاجة إلى إصلاح شامل على كافة المستويات السياسية والدينية والاجتماعية، وتبنى الاصلاح من قبل رجال الدين والسياسة ووقوفهم وقفة جادة من أجل العودة بالعراق إلى رحاب الاخوة والخروج من مرض الطائفية الذى هو من أمراض الاحتلال ووباء من اوبئة التخلف والجهل”.
ملخص القصه