(UPI) — حرّك الأمير السعودي، الوليد بن طلال، دعوى تشهير في لندن ضد مجلة (فوربس) الأميركية، بسبب لائحة الأثرياء التي اصدرتها وقدّرت فيها ثروته بـ 9.6 مليارات دولار فقط.
وقالت صحيفة “الغارديان” في موقعها على الإنترنت، الخميس، إنها اطلعت على وثائق قانونية اظهرت أن الأمير الوليد حرّك دعوى قضائية ضد فوربس أمام المحكمة العليا في لندن بتهمة تعمد أساءة تقدير ثروته، والتي أصرّ على أنها قريبة من 30 مليار دولار وليس 9.6 مليارات دولار.
واضافت أن الأمير الوليد، الذي يُعد واحداً من أغنى رجال الأعمال في العالم ويملك العديد من الاستثمارات في لندن من بينها فندق سافوي، تعهد في آذار/مارس الماضي بقطع العلاقات مع مجلة فوربس، واتهمها بـ “الانحياز ضد شركاته في السعودية”.
واشارت الصحيفة إلى أن الأمير الوليد نقل شكواه ضد (فوربس) إلى المحكمة العليا في لندن، حيث حرّك دعوى تشهير ضد ناشر المجلة الأميركية ورئيس تحريرها، راندال لين، واثنين من صحافييها، وفقاً لوثائق المحكمة.
وقالت إن الأمير الوليد امتلك من خلال شركته الاستثمارية ومقرها السعودية (المملكة القابضة) حصصاً كبيرة في شركات أبل، وتويتر، وشركة روبرت مردوخ الاعلامية نيوز كوربوريشن، وبنى محفظة عقارية هائلة، بما في ذلك فندق سافوي في لندن وفندق بلازا في نيويورك.
واضافت الصحيفة أن متحدثاً باسم شركة المملكة القابضة أكد أن الأمير الوليد “يدرس جميع الخيارات القانونية” لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل، كما رفض مكتب المحاماة البريطاني (كوبر وكيم) الذي يمثل الأمير السعودي التعليق.
ما الهم حق يا سمو الامير، انا قلبي معك
ih 3ib 3ala sahifa tihdifo min 9a2imit awel atriya2,hik hayimrad hhhhhhhhhhhhhhh