كُلِّف بنك تجاري لبناني بإيجاد مشترين لفندقي “فور سيزونز” و”موفنبيك” في بيروت، اللذين يملكهما جزئياً الملياردير السعودي رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال الذي كانت تحتجزه السلطات السعودية للتحقيق معه في تهم تتعلق بالفساد.
ونقلت صحيفة “ديلي ستار” عن مصدر مطلع على القضية قوله إن “الذراع المالي للبنك المحلّي أصدر تعليماته باتخاذ تدابير العناية الواجبة قبل اعتقال الأمير بوقت طويل”. وأضاف المصدر أنه “من المفترض أن يكمل البنك العناية الواجبة في خلال شهر أو أقل. وفور الإنتهاء، سيتم الإعلان النتائج للجميع”.
وبحسب الصحيفة، لم يتمّ الكشف عن أسباب بيع أصول الوليد بن طلال في لبنان، فيما يُعتبر الفندقان (الخمسة نجوم) من الأصول الرئيسية لشركة المملكة القابضة في لبنان، “وهي ليست المرة الأولى التي تقرر فيها الشركة التخلّي عن بعض فنادقها الدولية”، ففي أيلول الماضي، باعت المملكة القابضة حصتها البالغة 90% من منتجع “فور سيزونز” في جزر لانكاوي في ماليزيا، إلى شركة “ليجر فينتشرز” التابعة لشركة فنادق سنغافورة، مقابل 90 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن تقارير أن فندق “فور سيزونز” في بيروت قد يُباع بمبلغ 110 مليون دولار، أي أقل بكثير من القيمة الحقيقية للفندق التاريخي الذي يضم 300 غرفة. إلاّ أن مصدرها أكد أن السعر المطلوب للفنادق سيتم وضعه بعد الإنتهاء من العناية الواجبة، لافتاً الى أن البنك سيحصل على عمولة عند إتمام الصفقة.