تعيش امرأة بريطانية منذ 10 سنوات على نوع واحد فقط من رقائق البطاطا “chips”، ولا تأكل أي نوع آخر من الطعام، على الرغم من مهارتها في الطهي وإعداد أطباق شهية لزوجها وابنها، ويرجع السبب في ذلك إلى إصابتها بـ”البارانويا” أو مرض “جنون العظمة” واضطرابات الأكل القهري.
وتصف ديبي تيلور البالغة 35 عاماً، نفسها بأنها خبيرة في تذوق الطعام، لذا تتشكك في أي طعام تذوقه، ولا تقبل بأي نوع منه، سوى تشيبس “مونستر مانش” بطعم “لحم البقر”.
وتبدأ تيلور يومها باحتساء كوباً من الشاي فقط، متجاهلة وجبة الغداء، متناولة بدلاً منها وجبتها المفضلة “الحجم العائلي من مونستر مانش لحم البقر” حوالي الساعة 4 مساءً، وفي الساعة الثامنة تتناول الكيس الآخر العائلي، موضحة أنها خلال اليوم تكتفي بشرب أكواب من الشاي وأحياناً الكوكاكولا، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالجوع نهائياً، لأن جسمها اعتاد على هذا النمط الغذائي منذ عدة سنوات.
وعلى الرغم من محاولات صديقاتها وعائلتها للتخلي عن اتباع هذا النظام الغذائي واستبداله بطعام صحي ووجبات متوازنة، إلا أنها باءت جميعها بالفشل مع تيلور، ففي العطلات أو المناسبات أو الأعياد أو النزهات لا تأكل تيلور سوى هذا النوع من الرقائق.