نجحت امرأة من جنسية دولة عربية في اصطياد شاب إماراتي ثري، واستغلاله مالياً، فضلاً على توريطه في قضية مالية، بعد أن طلبت من إحدى الخطّابات في الدولة تأمين شاب مواطن للزواج، شرط أن يكون ميسور الحال مالياً.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن مديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية فوزية طارش ربيع: “الخطابة لم تكن تعرف شيئاً عن نية المرأة، التي كانت جميلة جداً”، مضيفة أنها تمكنت من إيقاع الشاب في حبائلها، والحصول على جزء كبير من ثروته بعد عقد القران بينهما، فضلاً على توريطه في قضية مالية، قبل أن تتركه بعدها مباشرة، طالبة الطلاق منه.
وأكدت أن الخطابة عرفت الفتاة بالشاب بنية حسنة، خصوصاً أن المرأة كانت تبدو لها ملتزمة جداً، وذات أخلاق حسنة، فضلاً على كونها ميسورة مالياً، لافتة إلى أنها عرضت على الخطابة مبلغاً مالياً كبيراً لقاء عملها، من دون أن يخطر لها على بال أنها إنما كانت تكافئها على “الخدمات التي قدمتها لها من أجل إتمام الصفقة”.
وأشارت إلى أن سجل المرأة نظيف، ولا يوجد في حقها أي تهمة جنائية أو مالية، ولم يتمكن الشاب من إثبات أي فعل للاحتيال، كون العلاقة بينهما علاقة رجل بزوجته.
وأكدت “فوزية ربيع” أن العمل في مجال الخطابة محفوف بالخطر، بسبب وجود احتمال لاستغلال أطراف العلاقة، مشيرة إلى واقعة لشاب خليجي طلب تأمين زوجة تعمل في وظيفة حكومية محددة، ليتبين فيما بعد أنه أراد استغلالها لتخليص مشروعات خاصة، ومناقصات، وأوراق رسمية.
وأشارت إلى أهمية تقنين عمل الخطابات، داعية العاملات في هذا المجال إلى افتتاح مكاتب زواج مرخصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، والالتزام بالقواعد الأساسية لتعريف طرفي العلاقة ببعضهما، لافتة إلى أن الخطابة تركت العمل مباشرة بعد الحادثة، نتيجة شعورها بالذنب تجاه الشاب الضحية.
وأكدت عدم وجود أي مكتب زواج مرخص من الوزارة حالياً، معلنة استعداد الوزارة لترخيص تلك المكاتب، اعترافاً بأهميتها الكبيرة في بعض المناطق، مشيرة إلى ضرورة تقنين عمل الخطابات.
لم أفهم ان كان الموضوع عن المرأة الجميلة جدا أم عن مهنة الخطابة أم عن احتيال قد تم …