استيقظت العائلة المالكة النروجية في يوم الكريسماس على فاجعة حطمت القلوب بانتحار “آري بِن”، صهر ملك البلاد والزوج السابق لأميرة النرويج “مارثا لويس”، عن عُمر ناهز الـ 47 عاما.
أطلق القصر الملكي النروجي بيانا رسميا ليلة الأمس أعلن من خلاله الوفاة رسميا، كما أطلق ملك النرويج “هارالد” بيانا خاصا به قال من خلاله:
“بحزن شديد، لقد تلقيت أنا والملكة رسالة وفاة أري بِن. لقد كان آري جزءا مهما من عائلتنا لسنوات عديدة، ونحمل ذكريات دافئة له. نحن ممتنون لأننا عرفناه”.
واستطرد الملك قائلا: “نشعر بالأسى لأن أحفادنا فقدوا أباهم الغالي، ونحمل تعاطفا عميقا لأهله وإخوانه الذين فقدوا الآن ابنهم وأخاهم الغالي، وندعو من أجل عائلة آري للحصول على الراحة في هذا الوقت العصيب”.
ومن جانبه، عبر مدير أعمال الراحل آري بن، نيابة عن عائلته: “إنه وبحزن في قلوبنا نعلن اليوم، نحن أقرب أقرباء آري بِن، أنه قد أزهق حياته. نحن نطالب باحترام خصوصيتنا في الوقت القادم”.
وبوفاة آري، ترك خلفه ثلاث بنات، ألا وهن “مود أنجيليكا” التي ولدت في عام 2003، و”ليا إيسادورا” المولودة في عام 2005، و”إيما تالولة” المولودة عام 2008.
وكان آري بِن قد تزوج ابنة الملك هارالد “مارثا لويس” في عام 2002، وانفصلا في عام 2017، وقالا في بيان حينها بأنهما لا يستطيعان المُضي بحياتهما سويا، ولا يستطيعان التواجد في المكان الذي كانا فيه سابقا، كما أنهما يشعران بالذنب لهذا القرار من أجل عدم تمكنهما من توفير مرفأ آمن لأطفالهما، لكنهما مؤمنان بإمكانيتهما بالتمسك بصداقة بعضهما بعضا من ذلك الوقت فصاعدا.
وفي شهر مايو الماضي، أعلنت الأميرة مارثا لويس عن دخولها في علاقة رومانسية جديدة مع “شامان دوريك”، البالغ من العمر 44 عاما، من خلالِ صورة نشرتها عبر حسابها في إنستغرام، أي بعد عامين من طلاقها من الراحل بِن، علما بأنهما بقيا مُتزوجين مُدة 15 عاما.
وفي تعليقها على الصورة، كتبت الأميرة مارثا: “لقد جعلني أدرك أن الحب غير المشروط موجود فعليا على هذا الكوكب.. ولأولئك الذين يشعرون بالحاجة إلى الانتقاد: أمسك خيولك”.
واستطردت الأميرة تعليقها حينها قائلة: “لا يعود الأمر لك لأن تختار لي أو أن تحكم علي. أنا لا أختار رجلي لإرضاء أي منكم أو المعايير أو المربعات التي اخترتها في عقلك لكي أكون فيها “.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب انتحار الصهر السابق للعائلة الملكية، مرجحين أن دخول الأميرة بعلاقة جديدة ربما أحزنه كثيرا، فقرر إنهاء حياته.
البروتوكولات الملكية في كل الملكيات عبر العالم لا يتنازلون عن البريستيج حتى في المآسي و المصائب، قدموا النعي بطريقة كلها بريستيج و بروتوكول كي لا يتم خدش الصورة الملكية التقليدية!! لكن البركة في الصحافة الدولية لي جابت خبارو، المنتحر كان روائيا و مؤلفا مشهورا عاش حياة صاخبة قبل الزواج بالأميرة كما كان مدمنا للكحول، انفصل عن الأميرة بعد زواج دام 15 سنة تقريبا، أصيب بأزمات نفسية نتيجة إدمانه للكحول فانتحر –الله لا يبلينا- العوام قليلا أما يتكيفون مع حياة الملكيات، فمثلا أقارب ميغان ماركل كثيرا ما يصرحون بأنها وجدت نفسها غير سعيدة بزواجها من الأمير هاري، فكل خطوة محسوبة و كل تصرف مقيد و عليه العين، و هي التي عاشت حياة صاخبة متحررة لا قيود لها !!