سي ان ان — في واحدة من الوقائع الغريبة التي شهدها اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية في مصر، قام أحد الناخبين بمدينة الإسماعيلية، بكتابة عبارة “انتخبوا حسين الجسمي” على بطاقة الاقتراع الخاصة به، مما دفع رئيس اللجنة إلى احتجازه، قبل أن يتقدم باعتذار رسمي.
وذكرت مصادر قضائية أن القاضي المشرف على لجنة “مدرسة الإسماعيلية الثانوية للبنات” أمر باحتجاز الناخ بعد ضبطه أثناء محاولته تصوير بطاقة الاقتراع بهاتفه المحمول، وتبين أنه كتب عليها “انتخبوا حسين الجسمي”، المطرب الإماراتي صاحب أغنية “بشرة خير”، إحدى أكثر الأغاني رواجاً في مصر هذه الأيام.
ونقل موقع “بوابة الأهرام” شبه الرسمي، أن الناخب، وهو خريج جامعي، تقدم باعتذار رسمي عما بدر منه، وقبل رئيس اللجنة طلبه، وصرفه من اللجنة، بعد أن أبطل صوته وحرر مذكرة بذلك، ورفعها إلى رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات حتى يكون على بينة من الأمر.
وبسؤاله عن صحة الواقعة، قال المتحدث باسم غرفة عمليات نادي القضاة، المستشار محمد عبدالهادي إنه “من حق الناخب أن يصوت أو يبطل صوته، إذ لا يمكن للقاضى معرفة اتجاه الناخب للتصويت.
وأوضح المصدر القضائي أن غرفة عمليات نادي القضاة مازالت لم تتحقق من الملابسات الخاصة بواقعة الإسماعيلية، دون التأكد من سبب احتجاز القاضي لهذا الناخب قبل أن يأمر بانصرافه.
وأوضح عبد الهادي أن أي إشارات داخل ورقة الانتخاب تشير إلى الشك حول رغبة الناخب تبطل الصوت، كما لا يجب للناخب أي يخرج عن الخانة المخصصة للتصويت.
والقاضي شو دخله المفروض الإقتراع يكون سري …هو حر ينتخب الجسمي ولا العفريت الأزرق
مو كافي عم تغصبوهم ينزلوا ينتخبوا كمان بدهم يصوتوا على كيفكم !