لم يكن أمام شرطية السير الهندية بريانكا بد من العودة إلى العمل في شوارع مدينة تشانديغاره، بولاية هاريانا، بعد أن انتهت إجازة الأمومة والطفولة التي منحت لها عقب ولادتها.
لكن في ظل أزمة كورونا وتفشي وباء كوفيد-19، لم تتمكن الشرطية بريانكا من إرسال طفلها حديث الولادة إلى أي حضانة، كما أنها لم تتمكن من توفير أي شخص آخر لرعاية الرضيع.
وبسبب هذه الظروف، اضطرت شرطية السير بريانكا لاصطحاب الرضيع أثناء العمل، فحملته بين ذراعيها وعادت إلى توجيه حركة المرور عند تقاطع الشارعين 23 و24 في تشانديغاره، خلال فترة شروق الشمس.
وأثار المشهد الناس على الطرق، فالتقطوا لقطات فيديو للشرطة ومساعدها الصغير اللطيف البالغ من العمر 5 شهور فقط، بالإضافة إلى زميلة لها.
لكن اللقطات المحببة تشير إلى أن الطفل كان قد سئم بالفعل من الوظيفة، فاختار أن يأخذ قيلولة أثناء العمل بينما ينحني على كتف والدته، بينما كان يرتدي زيا مريحا مقنعا مع جوارب ولكن من دون أحذية.
الجدير بالذكر أن الهند لديها واحد من أسوأ السجلات في العالم للسلامة على الطرق.
الله يسمح لنا من حق الوالدين و يسمح لنا من حق الميمة الحنينة !
لكن صعب على رضيع عمره أشهر قليلة ان يبقى مدة طويلة تحت أشعة الشمس ثم ماذا لو نزل المطر و ماذا لو أرادت إرضاعه، هل سوف يتسمر الراكبون في مكانهم إلى حين ارضاعه ؟ على المسؤولين توفير حماية للشرطية و رضيعها، خاصة أن طرق الهند معروفة بالازدحام الشديد أما قطاراته فحدث ولا حرج، الركاب حينما لا يجدون مكانا داخل القطار يصعدون لسطح القطار ?
طرق الهند لا تخلو من السيارات و المركبات و المارة سوى في أفلام شاروخان، حينما يريد شاروخان أن يغني و يرقص يفرغون له شارع كبير من شوارع مومباي يرقص فيها براحته ?
صرحت الفنانة الاستعراضية المغربية الحاملة للجنسية الكندية نورا فتحي أن أول مشكلة واجهتها في الهند بعد مشكل اللغة طبعا هو الازدحام في كل مكان، في الطرق في القطارات في الباصات في الأسواق، فقد تعودت بأن فانكوفر الكندية مسقط رأسها لا يوجد هكذا ازدحام!
لكن في سبيل الشهرة في بوليود صبرت ثم نالتها بعد عناء و مشقة كبيرين !
بعيدا عن هذا الكلام كله، هذاك الوليد الصغير صعيب عليه وقفة الشوانط ! الله كريم