اهتمام مغربي بصورة لمحمد السادس مع شبان مغاربة في رمضان

العظيم هو الله
والتواضع لم ولن يجعل من شعب المغرب الطيب … ( الشعب السعيد )
فماذا أستفاد الفقراء في المغرب من التواضع وأن يسمح جلالته للعبيد أن يقفوا بجانبه ليتصورا معه فتنحل جميع مشاكلهم ومعانتهم
.
والأمر يختلف بين الملك عن الرئيس ..
فالرئيس مدة محددة ربما تتجدد … مثل من يستأجر شقة ..لايريد أن يصلح فيها إلا ما سوف يسنفيد منه ( وعليه أن يجمع من الأموال الطائلة قدر المستطاع ليضمن حياة الرفاهية له ولأبناءه )
..لإنه سوف يتركها ويأتي غيره ( ربما يحاكمه ويسجنه على أخطائه الكبيرة )
إذن فأمر الشعب ليس له الأولية الأولى …
وأنما لإعوانه والمقربين واصحاب النفوذ الأثرياء الذي يتقاسم معهم خيرات الشعب وله نصيب في كل ما يستطيعون نهبه ويتم تحويل الأرصدة للخارج لضمان السرية بأرقام ما نهبوه
.
أما نظام المملكة .. فالصورة تختلف تماما
.فالأرض أرضه والشعب رعيته
ولهذا فهو مسئول وكأن كل فرد من الشعب هو العائل لهم
عليه أن لاينام إلا وهو مطمئن على أحوال رعيته وشعبه الذين بايعوه
.
وهذا ما لانراه
حفالات صاخبة بأرقام فلكية تليق بمقام الملك أمام العالم
قصور مكلفة بأغلى التحف والأثاث ليس في مملكته فقط وأنما في أشهر دول العالم
ولا يسعد وينعم إلا حاشيته فقط أما باقي الشعب ..فليأكل من الفتات والبقايا من على مؤائده
.
ربما يكون الملك محمد السادس ليس بطاغيه مستبد من باقي الحكام
ولكن هو أبعد ما يكون عن الإحساس بشعبه وبمشاكلهم والفقراء
وأنا أشبهة بملك الأردن عبد الله

فعندما نجد أن شباب ورجال من الشعب في المملكة يرحلون هم واسرتهم من أجل لقمة العيش خارج بلادهم
فهذا يعني إننا أمام منظومة فاسدة
الحاشية واصحاب النفوذ هم من يديرون البلد ويعطون تقارير كاذبة للملك أن الشعب يسبح بحمد ونعم الملك المفدى
.
هو فقط عندما يخرج ليتفقد شعبه .. ( يكون كل شئ معد ومرتب ومجهز )
والجماهير تملأ الشوارع تحيي وتنحني للملك المعظم … والفرحة تملأ وجوههم وهم يرددون الدعاء لله أن يحفظ حياة ملكهم المفدى
.
.
أخيرا
سوف يحاسبه الله عن كل فرد صغير أو كبير … في اسرة فقير لم يجد ثمن العلاج ومرض بسبب قلة الأكل والغذاء الذي يقويه ويعطيه المانعة ضد المرض
.
سوف يحاسبه الله أن هناك بيوت وفنادق وشاليها ت يتم فيها المتاجرة بأجساد بنات الأسر الفقيرة من الأثرياء أو من أغنياء الخليج
.
سوف يحاسبه الله عندما نجد إهمال راعيته لطاعة الله والإلتزام بالصلاة والقيم الدينية
فليس الأمر مقتصر على أن يحضر صلاة العيد أو مسابقة ليلة القدر ويتم تصويره وتنقل الحدث الفضائيات … فهذا ضحك على الشعوب وخداعهم … وليس ضحك على الذات الإلهية الذي سوف يحاسب الراعي على تقصيره للراعيه
وسوف يقف ملوك الأرض بجوار الفقراء عراة حفاة …. أمام الله
يوم يقول نفسي نفسي
( ما أغني عني ماليه * هلك عني سلطانيه )
.
.
هذا ليس هجوم على ملك المغرب …. وإنما هو مجرد لفت نظر لمن يضعون ملوك البشر في منزلة الله حتى أنهم جعلوا له ذات
وأسموه الذات الملكية ..ممنوع أن يقترب أحد منها أو يمسها
.
يمكنك ان تسمع في الشارع أو أي مكان ..من يصيح من غضبه يسب الله والدين
وربما نصحه أحد أن هذا حرام
.
أما أن يجرأ ويصيح في الشارع يسب الملك …. فقد قامت قيامته وذهب وراء الشمس
بعد أن يرى النجوم فيعز الظهر
.
للأسف
هذا هو واقعنا الأليم

فهذا يعني ….