(CNN) — حذرها أفراد الشرطة الذين اقتحموا منزلها لمنعها من إيذاء نفسها، قبل أن يباشروا بشل حركتها بجهاز الصعق الكهربائي بقوة قذفت بها نحو الحائط، لكنها ليست سوى طفلة في الثامنة من العمر، بحسب وقائع الحادثة التي هي معرض دعوى قضائية.
وبدأت الوقائع، التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، باستدعاء جليسة أطفال بمدينة بير، جنوب داكوتا، الشرطة بعد إمساك الطفلة بسكين، وهي نقطة تتفق عليها جميع الأطراف المتخاصمة بالقضية، وهم والدة الطفلة، دون ستينستورم، وخمسة من رجال شرطة، لكنهم يختلفون بشأن كيفية تعامل رجال الأمن مع الوضع.
وتزعم والدة الطفلة استخدام الشرطة للقوة المفرطة باستخدام جهاز الصعق لشل حركة طفلتها، ويرى ربروبرت غراندبري، قائد شرطة المنطقة السابق، بأنهم “ربما ساهموا في إنقاذ حياتها.”
وخلصت تحقيقات مستقلة، أجراها قسم التحقيقات الجنائية بجنوب داكوتا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى أن تصرف الشرطة كان الأفضل للتعامل مع الوضع، ولم يوقف ذلك الأم من إقامة دعوى قضائية ضد الشرطة.
ووصفت دانا هانا، محامية الأم، لـCNN القرار: ”مجرد هراء.. أربعة رجال شرطة يطوقون فتاة في الثامنة من العمر، تزن 80 باوندا “.. كان الاجدى بهم استخدام تكتيك أقل خطورة ،على حد قولها.
وقالت الشرطة إن الطفلة هي أصغر شخص يتم شل حركته بجهاز الصعق الكهربائي..
ورد الأب، بوبي جونز، قائلا لقناة “KSFY” الشقيقة للشبكة: “لا أعتقد أنه في أي مكان آخر بالعالم ينبغي تعريض طفل في الثامنة لأداة الصعق الكهربائي.”