استمرت حسابات توتير السعودية بالتعليق على استمرار توقيف الداعية محمد العريفي، وفي هذا السياق قال مهنا الحبيل، الكاتب والباحث الإسلامي والمحلل السياسي في تغريدة له: “افتقد الكثير د.محمد العريفي حتّى من كان يبدأ يومه بنهش لحمه! وهو داعية تربوي يبشر بالخير والطمأنينة للمجتمع الذي ينتظر عودته المستحقة عاجلاً.”
وكانت الأنباء عن قيام السلطات في المملكة العربية السعودية باحتجاز العريفي قد أثارت ضجة كبيرة، بعد قيامه بنشر تغريدة ينتقد فيها مسير قطار الحرم المكي في موسم الحج، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية في المملكة.
وقال العريفي الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في السعودية، في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بتاريخ الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري: “قطار المشاعر السنة أسوأ من العام.. شكاوى الحجاج كثرت.. عدم انضباط مواعيد.. توقف متكرر بلا سبب.. إهمال لترتيب الحشود.. تعطل المصاعد والسلالم الكهربائية.”
وتوالت بعد هذه الانباء المطالبة بالإفراج عنه، فكان أولها تغريدة للداعية الإسلامي، سلمان العودة، وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، حيث قال: “اللهم اكتب له فرجاً عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجراً، والحمد لله على كل حال،” وذلك في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تحت وسم “العريفي_خلف_القضبان.”
وأثار هذا الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “العريفي_ خلف_ القضبان،” حيث تناقل مغردون أن الداعية العريفي تم حجزه في الرابع من اكتوبر/ تشرين الأول. وفي حال كان هذا التاريخ هو موعد احتجازه بالفعل فإن العريفي يكون قد أمضي نحو شهر في الحجز.
فك الله اسرك وجعله اخر الاحزان.وتذكر ان مهما علت أصوات الباطل فلابد للحق ان يصدح .
الله يفرجها عليك وعلى كُل من قال لا اله الا الله .
انتهت صلاحيته لدى مشغليه ……………………………الجزائر