ويستمر مسلسل السباق بين المرأة والرجل.. أيهما أقدر وأجدر إلى آخر قائمة أفعال التفضيل منذ عصور الصيد واكتشاف الزراعة مرورا بالكثير من المواقف الكوميدية في أفلام الأبيض والأسود مثل “بنات حواء” و”تحيا الستات” وحتى يومنا هذا، لقد ساد الاعتقاد لمدة طويلة بأن النساء أقدر من الرجال في مجال تعدد المهام، وفي حين أن بعض النساء تسعد بهذا المديح، إلا أن البعض الآخر يسوده الاعتقاد بأن بعض الرجال يستخدمونه كذريعة للتهرب من القيام ببعض الأعمال.
الآن، بحسب “ديلي ميل” البريطانية، وجد العلماء دليلاً قوياً على أن الرجال هم أقل شأنا في القيام بنشاطين – على الأقل بالمقارنة بالنساء أقل من سن الستين. فقد أصبح تهرب الرجال من بعض المهام عذرا مبررا علمياً، فقد طلب من بعض الرجال القيام بالتفكير في أمور معقدة أثناء السير على مشاية رياضية بدون درابزين تبين أنهم يوقفون تأرجح الذراع اليمنى أثناء السير.
اختبار ستروب
ولكن في حالة النساء أقل من سن الـ60، فقد كان من “المستغرب” أنهن لم يتأثرن وداومن على أرجحة الذراعين بحرية كما كن في السابق. لقد قام تيم كيلين، الباحث بمركز إصابات العمود الفقري، في المستشفى الجامعي “بالجرست”، في زيوريخ، هو وزملاؤه، بتنفيذ تجربة على 83 من الأشخاص الأصحاء ممن تتراوح أعمارهم بين 18-80 سنة. حيث طلب منهم القيام بتمرين يسمى “اختبار ستروب” أثناء السير على مشاية رياضية. ويتضمن هذا الاختبار أسماء لمختلف الألوان تضيء وتطفئ على شاشة جهاز فيديو.
وكان على المشارك في الاختبار أن يذكر اسم اللون. ولكن المهمة تكون معقدة بعض الشئ حيث إن اسم اللون الذي يتم نطقه يظهر في لون مخالف للنص، بمعنى أن كلمة “أحمر” مثلا قد تظهر مكتوبة باللون الأزرق. ومن المعروف أن هذا الاختبار يحمل عبئا أكبر على الجانب الأيسر من المخ. وبما أن هذا الجانب من المخ يتحكم في الجانب الأيمن من الجسم، كان الباحثون مهتمون بمعرفة الأثر الذي قد يحدثه على تأرجح الذراعين أثناء السير على المشاية.
الأوستروجين سبب مهم
وفي مقال نشرته مجلة “رويال سوسايتي”، قال معدو الدراسة: “إنه مما يثير الدهشة أن النساء تحت سن الـ60 لديهن القدرة على مقاومة هذا التأثير، مما أسفر عن كشف اختلافات لم تكن متوقعة بين الجنسين”. ولذا فإنهم يشيرون إلى أن الهرمونات الجنسية التي هي أعلى في النساء أكثر من الرجال “قد تكمن وراء هذه القدرة الأنثوية على تحمل تعدد المهام”. ويضيف الباحثون أن تأثير الأوستروجين على الدماغ يعزز السيطرة الإدراكية و”يمنع الاستجابات غير السليمة”.
تفوقهن.. محل جدل
وفي حين أن من الشائع على نطاق واسع الاعتقاد بأن النساء أفضل من الرجال في تحمل تعدد المهام، وأن المرأة اكتسبت تلك المهارة من واقع مشاركتها بالقدر الأكبر في رعاية الأطفال، إلا أن الدليل على التفوق النسائي مازال موضع أخذ ورد.
ويزعم بعض المنظرين أنه خلال مرحلة الصيد وجمع الثمار التي مرت بها الإنسانية، قبل اختراع الزراعة، فإن الانتقاء الطبيعي قد نسب إلى الرجال القدرة على تنمية المهارات الأكثر تركيزا والمتعلقة بأعمال الصيد، في حين أن النساء كن تحت ضغط أكبر لقيامهن في نفس الوقت بجمع الثمار ورعاية الأطفال.
بوتين وريغان
وهذه الظاهرة التي يظل فيها الذراع الأيمن ساكنا، في حين يتأرجح الذراع الأيسر، لا تزال تلاحظ على السياسيين الروس، بما فيهم فلاديمير بوتين. وكان يعتقد في السابق أن لهذا صلة بالتدريب على حمل الأسلحة أثناء الخدمة مع الـ”كيه جي بي”، وأهمية الحفاظ على الذراع اليمنى مستعدة لإشهار السلاح. وهي الظاهرة التي علقت عليها الدورية الطبية البريطانية، في مقالة طريفة عام 2015، ونشرت صورة عنوانها: “مشية حامل السلاح”.
ومع ذلك فإن أحدث الأبحاث يؤدي بدكتور كيلين إلى الزعم بأن التأثير الأكثر شيوعا يلاحظ على السياسيين الرجال، وليس على النساء، فعلى سبيل المثال، نجد أن لقطات فيديو قديمة لرونالد ريغان تبين أن ذراعه اليمنى يبقى ساكنا أثناء مشيه، بينما كانت مارغريت تاتشر تحرك ذراعيها.
ميركل وتاتشر
أما اللقطات الخاصة بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فتبين أنها تحرك ذراعيها على حد سواء، بينما يبقي رئيس وزراء البرتغال، أنطونيو كوستا، ذراعه اليمنى ساكنة.
وفي رسالة إلى المجلة الطبية البريطانية، كتب دكتور كيلين أنه من المستبعد أن يكون ريغان قد تدرب كثيرا على حمل السلاح. ويضيف: “بل وإن النتائج الخاصة بأن الإناث يقاومن هذا التأثير حتى سن متأخرة، انطبقت على ميركل وتاتشر حيث أظهرتا درجة ملحوظة من التماثل في لقطات الفيديو.”
howa da lkalem
hey lhadra
قال لها ألم تدركي بأن النـور ذكـرا ؟
فقالت له بل أدركت أن الشمس أنثـى !
قـال لهـا أوليـس الكـرم ذكــرا ؟
فقالت له نعم ولكـن الكرامـة أنثـى !
قال لها ألا يعجبـك أن الشعـر ذكـرا ؟
فقالت له وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى!
قال لها هل تعلميـن أن العلـم ذكـرا ؟
فقالت له إنني أعرف أن المعرفة أنثـى!
راقت لي …..
!!
(أمك.. ثم أمك.. ثم أمك.. ثم أبوك)
طبعا امكانية تعدد المهام عند المرأة ليست بالأمر الجديد، فهي في جلسة لمدة ساعة تناقش موضوعا سياسيا وتنتقل الى آخر ديني، ثم الحديث عن مسلسل، وتربية الأولاد، ثم تتذكر نقطة نسيتها في الموضوع الأول فتعود اليه لإضافتها، هذا وهي تضيف صديقاتها وربما ترد على رسالة واتساب مستعجلة، وتراقب الأطفال وهم يلعبون وتعلق على حوار طريف لقطته أذنها منهم للساعة، وربما لحقتهم قبل بدأ الشجار الذي توقعته ووووو…..وتعود لأي موضوع من المواضيع العشرين بنفس الروح
الرجل جالس مع أصحابه يناقش موضوع الترقيات والأجور، مقطبا حاجبيه طيلة الوقت مما يوحي أن الموضوع لم يتغير، ولا مؤشرات على احتمال تغييره, يوقف حديثه وهو يصب المشروبات حتى ينتهي، وفي خضم الحديث المصيري، يناديه حارس المسبح أن ابنه أشرف على الغرق لولا ان الله سلّم، على أساس أنه كان أبوه يراقبه:D
(مستوحاة من جلستي أمس مع بعض الصديقات العربيات)
طبعا هذا لا يعني أفضلية المرأة على الرجل مطلقا، كما نرفض بالمقابل أفضلية الرجل على المرأة مطلقا، فتوجد أفضلية بخصوص نفس الموضوع، كأن نقول أن المرأة هي الأفضل اذا تعلق الأمر بالتعامل مع الأولاد، أو أن الرجل هو الأفضل في مجال علوم الهندسة، وهكذا، فاختلافهما اختلاف مهام، وجاء الجسد ليتماشى مع تلك المهام، فالقول بالصراع والتنافس لا أساس له الا في عقول الغرب، أما منظورنا الاسلامي فتحكمه آية:”أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى”
مع تحياتي وسلامي لأديبي نورت اختي اخر العنقود والاخ أحمد
أبلغ حبيبا في ثنايا القلبِ مسكنهُ..
اني وان كنت لا القاهُ ..القاهُ
فياليتهُ يعلمُ اني لست اذكرهُ
وكيف اذكرهُ اذ لستُ أنساهُ
==============
غاليتي نور و سلام …… مسكنُكِ هو ثنايا القلب و ستبقين هُناك .
نهارك سعيد و جمعتك مُباركة و أشكُرك على اللقب الذي لا أستحقه …
تحية مني أيضاً لأديب نورت أحمد …
!!