كأنها صور من قصص الخيال العلمي لمخلوقات غريبة، قدمت مصورة مصرية عالم أطفال المناجم في مدينة المنيا جنوب العاصمة المصرية القاهرة، محاولة إلقاء الضوء على مشكلة 15 ألف شخص يعملون في 300 محجر.
وتقول مجلة “ويرد” الأمريكية: “تبدو الأشباح المرعبة في صور الفنانة المصرية ميريام عبدالعزيز وكأنها من عالم غير أرضي، تخرج من الضباب مرتدية أقنعة ونظارات واقية، ولكنها ليست من مخلوقات قصص الخيال العلمي، بل شخصيات خرجت من حياة حقيقية قاسية، فهم عمال مناجم الحجر الجيري من مصر، الذين يحتالون من أجل الحصول على لقمة العيش، بأعمال تقصم الظهر تحت درجات حرارة حارقة، أما الأسوأ فإن غالبية هؤلاء من الأطفال، وبعضهم دون سن العاشرة”.
وينقل موقع ” ويرد” عن ميريام قولها: “إن العمل في هذه المناجم شديد الخطورة، فكثير من الأطفال يموتون مبكراً، إما بسبب ماس كهربائي، أو بجرح من الآلات الثقيلة، وربما يفقد بعضهم ذراعاً أو ساقاً، أيضاً يُصاب معظم العاملين في هذه المحاجر بأمراض الصدر والتنفس بسبب الغبار”.
وتقع مدينة المنيا على بعد 150 كيلومتراً جنوب القاهرة، ولديها أكثر من 300 من محاجر الحجر الجيري، توظف 15 ألف شخص، وهناك نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
ويصف التقرير عمالة أطفال المنيا بهذه الأماكن بـ”الزاوية المظلمة” للقوى العاملة المصرية.
وكشفت ميريام عن أن العمل بالمحاجر يحقق مكاسب يومية تتراوح بين 7 و 14 دولاراً يومياً، وهو ما يجعله مجالاً جذاباً للأسر الفقيرة لإرسال أبنائهم للعمل به.
الله واكبر ………… انا اليوم قريت الخبر قيل اكمن ساعة
والله تقطع قلبي وماقدرت امل الموضوع .. ليش هذا يحصل لااطفال العرب
ليش ههدول الاولاد يموتوت في المكاين او يتعرضون لضيق التنفس ويموتون
ليش حراااام واعمارهم فيهم 12 وفيهم دون العاشرة يا الاهي اين حقوق الطفل
المفروض انو هيك اعمار جالسين بغرفهم ويحضرون واجباتهم او يلعبون مع اصحابهم
قال الإمام علي ( كرم الله وجهه )
” لو كان الفقر رجلا لقتلته ”
يارييييت كان رجل كان على الاقل عمره محدود حتى اذا ما انقتل .
—————-
وين راح قانون العمل وشروطه وضماناته . ام هي مجرد حبر على الورق
يا الله أطفال بعمر الزهور الاولى يكونوا بالمدارس
الله يحميهم و يرزقهم من عنده
من القائل لو كان الفقر رجل لقاتلته