بعد مضي 8 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب النيبال مخلفاً أكثر من 7 آلاف قتيل، تم اخراج رجل يبلغ من العمر 100 عام وواحد حياً السبت من تحت أنقاض منزله، بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال هارون كومار سينغ المسؤول في شرطة نواكوت التي تبعد 80 كلم شمال غرب كاتماندو، إن فونشو تامانغ الذي كان مصاباً فقط بجروح طفيفة نقل إلى المستشفى. وأضاف أنه “نقل إلى مستشفى المنطقة في مروحية، وحالته مستقرة”، موضحاً أن هذا المسن أصيب في كاحله الأيسر وفي يده.
وفي حادثة مشابهة في غرابتها، كانت فرق الانقاذ انتشلت في 30 أبريل طفلاً يبلغ من العمر 4 أشهر حياً يرزق بعد مرور 22 ساعة على وقوع الزلزال المدمر، وأطلقت عليه الصحافة المحلية والعالمية تسمية الطفل المعجزة.
كما انتشلت الشرطة أيضاً الأحد 3 نساء على قيد الحياة في منطقة سيندوبالشوك، إحدى أكثر المناطق تضررا جراء الزلزال. ولم تعرف المدة التي أمضتها تلك النساء عالقات. وقد طمر انهيار للتربة إحداهن، أما الاثنتان الاخريان فكانتا تحت أنقاض منزل منهار.
وبعد أكثر من أسبوع على الزلزال، فقدت السلطات النيبالية الأمل في العثور على ناجين تحت الانقاض. ولا يزال مئات الأشخاص مفقودين.
وخلف زلزال النيبال 7040 قتيلا وأكثر من 14 ألف مصاب. في حين قالت الحكومة الأحد إن الحصيلة النهائية “ستكون أكبر بكثير”، لأن فرق الانقاذ لم تصل بعد إلى مناطق ضربها الزلزال.