اثارت صورة انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الجدال الحاد.
وتتمثل الصورة بارتفاع صليب خشبي كبير اثناء احياء مراسم عاشوراء في مدينة كربلاء في العراق.
واعتبر المؤيدون ان تلك الصورة تمثل لفتة جميلة للتعايش بين مختلف الاديان في العراق آملين ان تعم تلك الصورة ارجاء العالم العربي لما تمثله من تسامح وتفهم وقبول لدين الآخر.
بينما ذهب البعض الآخر الى مهاجمة تلك الصورة بقسوة معتبرين انها تشوه بحسب رأيهم تلك المناسبة.
وضمن ذات الاطار انتشرت صور عديدة ايضا في العراق لمشاركة رجال دين مسيحيين في العراق لاحدى ليالي عاشوراء والتي اقيمت في مكتب سماحة السيد عمار الحكيم.
هيدي حبيبتنا ناديا وزوجها اكيد الله يخليهم لبعض
على كل بدون الدخول ب جائز او غير جائز (او بان مراسم عاشوراء بدعة او لا )
العراقيين يحتاجون مثل الوقفات الإنسانية (الحجر لان من الدماء المسالة هناك وحكامنا ورؤساء العراق بعد الاحتلال لم تلن ضمائرهم لانها استؤصلت أصلا …)
ولكن بموضوعية يجب الإشارة الى ان هذه الوقفة تفتح باب الجدال كون الصليب في عاشوراء تحديدا كما لو كان يوجه سهام القتل والفتنة للقسم السني
وهذا في العراق تحديدا خطا فادح ما بعد الاحتلال و أحداثه
لان الصورة الإعلامية تنسب جرائم التفجيرات الدموية للقاعدة والتي يلصقونها تلقائية بسنة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ،
لو تجو وتشوفو بالغربة تلاقي العراقيين مع بعض وكتير في تزاوج بين القسمين
وعمرنا ما سألنا عراقي شو انت سني او شيعي
ولكن نحن العرب بالإجمال تعودنا على الدماء والظلم وتوعدنا ان نبقى تحت رحمة حكام ظواغيت قسمونا شيعة وسنة و ماروني ورومي (مثلا الموارنة عنا يرسمون الصليب على جبهتم أثناء الصيام ومرة الدكتور سال اصحابي ليش بترسموه في سر ديني فقالوا لا ابدا بس بفرقنا عن الروم )
واااااا عجبي من هذه الحياة
هذا الصليب رفع تكريما ل وهب النصراني الشاب المسيحي الذي قاتل دفاعا عن الامام الحسين ع واستشهد معه في كربلاء ولا يوجه سهام لاي احد او اي فئه مع تحياتي
رفع الصليب بهكذا مناسبة وسط جمع شيعي في غياب أهل السنة ليس بالقرار الصائب
جميع الطوائف و الديانات في العراق عليها ان تتوحد من غير ان تنحاز طائفة ضد اخرى