UPI- تعاني شابة بريطانية في العشرين من العمر من أعراض تجعلها تخلع كتفها كلما عطست بصورة مفاجئة، وتذهب إلى المستشفى لإعادة كتفها المخلوع إلى مكانه الطبيعي.
وقالت صحيفة “ديلي ميرور” اليوم الجمعة، إن لورين هاري تعاني من ألم شديد بعد العطس، والذي يمكن أن يحدث لها 20 مرة يومياً في أسوأ الحالات بعد السعال أو التعثّر أو أدنى هزة عند قيادة سيارتها.
وأضافت أن الأطباء يعتقدون أن لورين تعاني من أعراض “إهلرز دانلوس”، وهي حالة وراثية تعني أن مادة الكولاجين البروتينية في عظامها ضعيفة جداً للحفاظ على أطرافها في مكانها الطبيعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشابة البريطانية راجعت المستشفى 4 مرات في الأسبوع الماضي فقط للعلاج، بعد أن خلعت عطساتها كتفها، وعانت للمرة الأولى من أعراض “إهلرز دانلوس” في ساقيها حين كان عمرها 11 عاماً.
وقالت إن لورين وقعت على الأرض بعد 4 سنوات، ما أدّى إلى إصابة كتفها وصارت تعاني منذ ذلك الوقت من خلع منتظم في مفاصلها، بما في ذلك الركبتين وأصابع اليدين.
ونقلت الصحيفة عن لورين قولها “الألم شديد جداً، لكنها لا تبكي ولا تريد أن يراها الآخرون وهي تتألم ولم تتوقف عن ممارسة عملها رغم عدم قدرتها على حمل الأشياء الثقيلة”.
الكولاجين ومصادره
يعتبر الكولاجين أحد أهم المكونات الطبيعية الموجودة في الجلد، ونقصه يظهر الجلد بالشيخوخة وكثرة التجاعيد. وتعتبر الجذور الأكسجينية اخطر المكونات الطبيعية على الكولاجين، لأنها تتداخل مع تكونه، مسببة الشيخوخة المبكرة للجلد. لكن اختيار الأطعمة النيئة قد يقلل أو يبطل عمل هذه الجذور الأكسجينية، منها:
التوت البري: تعتبر أنواع التوت البري وخصوصا التوت البري الأزرق غنية بمضادات التأكسد التي تحسن الكولاجين الذي يقلل من التجاعيد الجلدية.
الحمضيات: مثل البرتقال والليمون والكريبفروت، لأنها تساعد الجسم في التخلص من الجذور الأكسجينية وتحافظ عليه ليبدو اصغر سنا. أما الأطعمة الغنية بمضادات التأكسد مثل مجموعة بيتا كاروتين مثل الجذر والبرقوق تحمي الجلد من التأثير المدمر لأشعة الشمس على الجلد.
مساعد الإنزيم كيو10 CoenzymeQ10 فيوجد في كل خلية في الجسم، ويدخل في عملية الطاقة داخل الخلية، ويقوم بتدمير الجذور الأكسجينية، ويؤخر الشيخوخة. ويقل مستواه مع تقدم السن. يوجد هذا الإنزيم المساعد في السبانخ، والبروكولي، والفول السوداني بنسب عالية.
حامض ألفا ليبويك: حامض ألفا ليبويك Alpha-lipoic acid مضاد قوي للتأكسد ، ويدعم تأثير بعض مضادات التأكسد مثل فيتامين ج C وفيتامين هـ E، ويساعد الجسم في إنتاج الطاقة. ويوجد في السبانخ، وخميرة البيرة، بروكولي، والبندورة، والبازيللاء.
عنصر الكبريت: يوجد معدن الكبريت في كل خلية من خلايا الجسم. والكبريت مطلوب لتكوين الكولاجين والجلد والشعر والأظافر. والكبريت العضوي يقل في الأطعمة التي تتعرض للتسخين أو التجفيف. ومن المعروف أن عنصر الكبريت يحسن حالات متعددة من الجلد مثل حب الشباب. ومن الأنواع الغنية بالكبريت الهيليون asparagus، بروكولي، بذور القرع، الفلفل الأحمر، الثوم والبصل، والفجل، والكرنب (الملفوف).
عنصر السليكون: وهو واحد من المعادن النادرة المطلوبة للجلد والشعر والأظافر والعظام. ويقل مستوى عنصر السليكون مع تقدم السن. وتعتبر الفواكه والخضار مصادر غنية لعنصر السليكون مثل التفاح والبرتقال، والعنب، والتوت البري، والكرز، والشمندر، والخيار، والجزر, إلى جانب الخضار الورقية.
كيماويات نباتية: تساعد الكيماويات التي توجد في النبات في الدفاع عن الدمار الذي يلحق بالجسم، ويقال أن لها تأثير مضاد للتأكسد. وتوجد في أنواع التوت البري، والبروكولي، والقرنبيط، والكرفس، والسبانخ، والجزر، والكاكاو، والفلفل الحلو الكبير(فليفلة).
المكسرات والبذور: تعتبر المكسرات والبذور غنية بفتامين هـ E المفيد للجلد. بالإضافة أنها تحتوي على أحماض دهنية أساسية للجسم.
عنصر السلينيوم: يعتبر عنصر السلينيوم Selenium من العناصر المعدنية اللازمة لمرونة الجلد، ويوجد في الثوم، والبصل، والكراث.
الأعشاب البحرية: تعتبر الأعشاب البحرية من مصادر الفيتامينات والمعادن المفيدة للجلد، وتساعد الجسم في التخلص من السموم.
يتخلص الجسم من السموم عبر الجلد، وتعمل الأطعمة النيئة على زيادة سرعة إبطال هذه السموم، كما أن تناول الماء يعمل على تسريع تخلص الجسم من السموم.
إن جمال ونضارة ونقاء الجلد يبدأ من الداخل باتجاه الخارج. أي ليس بعمليات الطلاء والتلوين وعمليات القص واللصق، بل بالتغذية المتنوعة مع زيادة تناول الخضار والفواكه والأطعمة النيئة بقدر الإمكان