تعرضت بريطانية في الشهور الأولى من حملها لصدمة نفسية قوية بسبب وفاة والدتها وأحد أقربائها، وعلى الرغم من أن حملها سار بشكل طبيعي، إلا أن جنينها تأثر سلباً وأنجبت طفلاً يعاني من مرض نادر جعل وجهه مخيفاً ينفر منه كل من يراه، بسبب البقع الحمراء التي تملأ وجهه وجسمه، يخشون لمسه، اعتقاداً منهم بأن مريض بـ”الجدري” المعدي.
تطور مرض الطفل أوسكار لانغهام البالغ من العمر الآن 10 شهور منذ ولادته وتفاقم وضعه دون الوصول إلى علاج، فهو مصاب بمرض يعرف باسم “كثرة المنسجات” وهو عبارة عن اضطراب يحدث لخلايا الدم البيضاء، وعلى الرغم من أنه ليس سرطاناً، إلا أنه يشبه السرطان، ويعالج من قبل أطباء الأورام بالطريقة ذاتها.
وعلى الرغم من خضوع الطفل لجلسات علاج كيميائية تشبه علاج أورام السرطان، إلا أن البقع الحمراء الكبيرة ظلت كما هي منتشرة في وجهه بغزارة وفي أنحاء متفرقة من جسده، تاركاً الأطباء في حيرة من أمرهم لعدم معرفتهم كيف يتطور المرض مع مرضى كثرة المنسجات، بحسب صحيفة دايلي مايل البريطانية.
ويعيش والدا أوسكار حالة من اليأس والحزن، فيما قال الأب البريطاني ستيف ويبستر القاطن في مدينة ليك بمقاطعة ستافوردشاير الإنجليزية إن طفله أنجب بعد موعد ولادته الأصلي بـ 16 يوماً بعملية قيصرية، وولد بعدد قليل من البقع الحمراء تملأ جسده، فتوقع الأطباء والوالدان بأنه أمراً طبيعياً يحدث مع أغلب المولدين حديثاً، لكن مع نموه وكبره تدهورت حالته.
وبحسب الأطباء فإن حالة أوسكار ستجعله يواجه مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى من ضمنها تضخم الكبد والطحال وضعف الجهاز المناعي، وبالتالي عدم تكاثر الخلايا الدموية ونخاع العظام بشكل سليم، كما أن البقع التي تظهر فوق عيني أوسكار، وتنمو بشكل ملحوظ قد تعيق الرؤية فيما بعد.
يا الله ?
سلامة قلبك