اكتشف أميركي أن الأبوين الذين أشرفا على رعايته منذ أن كان طفلاً، هما جديه، وليس أبويه بالتبني كما زعموا، وأن وابنتهما التي عاش معها كأخته، هي أمه الحقيقية!
وذكرت وسائل اعلام أميركية، أن “ستيف ليكتيغ” لم يتوصل إلى الحقيقة إلا عندما أخبره بها اثنين من أعز أصدقائه في عيد ميلاده الثامن عشر، بعد أن ظل طوال تلك السنوات يحاول معرفة من يكون أبويه الحقيقيين وسبب هجرانهما له.
وعندما حاول ستيف مواجهة أمه بالحقيقة أنكرت في البداية، لكنها اضطرت للاعتراف بعد إصراره الشديد، وأخبرته بكامل القصة، حيث اضطرت لفعل ذلك تحت ضغط والديها بعد ولادة الطفل مباشرة، في ولاية كنساس الأميركية.
وأنتج ستيف الذي أصبح فيما بعد مخرجاً إذاعياً، فيلماً وثائقياً قصيراً يتحدث فيه عن حياته التي عاشها في حيرة وقلق دون أن يعرف نسبه الحقيقي، وكيف ازداد حزنه بعد أن عرف الحقيقة، ومنذ ذلك الوقت توقف عن زيارة والدته وجديه.
خير ماعملت وقرارك صحيح .. الام غلطانة لا تستاهل ان تكون أبنها .. كذلك ألجد والجدة..