جرى للروائي الكولومبي الراحل غبريال غارسيا ماركيز، تأبين وصفوه بتاريخي مساء أمس الاثنين في قصر الفنون الجميلة بالعاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي، حيث كان يقيم حتى وفاته بعمر 87 سنة في منزله الخميس الماضي.
وسائل الإعلام المكسيكية، وغيرها ممن كان بالتأبين عشرات من مراسليها، أجمعت على أن جوا من “الوقار الحزين” حل في القاعة حين أقبلت أرملته الكولومبية من أصل مصري- لبناني، ميرسيدس بارشا باردو، مع ابنيها وأحفادها الأربعة، حاملة علبة خشبية صفراء، فيها رماد جثمان زوجها المحروق، فوضعوه في مقدمة القاعة لدقائق، ثم وضعوا مكانه وردة صفراء، كان ماركيز يتفاءل بلونها على صدره دائما.
وكان موكب من سيارات ودراجات الشرطة المكسيكية أقبل إلى موقع التأبين حاملا علبة الرماد، ووراءه سيارات رسمية نقلت أفراد عائلة الروائي من منزله في حي “إل بيدريغال” إلى حيث أقاموا له التشييع الرسمي في قصر الفنون بوسط العاصمة،
وذكرت الصحف المكسيكية أن رماد ماركيز، المتبقي بعد حرق جثمانه، ستتقاسمه كولومبيا والمكسيك بالتساوي، طبقا لما شرحه سفير كولومبيا لدى المكسيك خوسيه غبريال أورتيز، مضيفا أن توزيعه سيكون مناصفة بين الرئيسين المكسيكي والكولومبي الذي من المقرر أن يحمله معه صباح اليوم الثلاثاء إلى بلاده.
وكانت شقيقة الروائي الراحل، واسمها عايدة، تقدمت بطلب رسمي يوم الجمعة الماضي بعدم حرق جثمان أخيها لنقله الى كولومبيا ودفنه في القرية التي أبصر فيها النور
لكن مديرة المعهد الوطني للفنون الجميلة، أكدت لها بالدليل أنها كانت وصيته، وأن الحرق سيتم أيضا بناء على طلب من زوجته وابنيه، فحرقوه بعد يومين.
المشاهير غالبا تكون لهم طقوس معينة و غريبة في الحياة و حتى بعد الممات..!!!!!
نفس الشيء حصل مع ملك الموضة و الاناقة الفرنسية ”إيف سان لوران”..
طلب أن يحرق جثمانه بعد موته و نثر الرماد في حديقة ماجوريل ب مراكش..
إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم رزقنا حسن الخاتمة
و ماذا عن القبر هل سوف يجعلون له إثنيين أيضا !!؟ وماذا سيضعون فيه بما أنهم حرقوا جثمانه !!؟
سلام مريم.
أهلا كوثر…الله يسعد المساء.. كيدايرة لاباس عليك؟
الله اعلم آ ختي.. الرماد ما غاديش يعملوا له قبر..
عادة يتم نثره في البحر أو في شي حديقة.. أو يحطوه في شي صندوق في شي متحف.. و الله اعلم..
الحمد لله مريوم خلينا نكمل الكلام في العرس حتى لا ننزع جو “الوقار الحزين” !!