نشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانيّة قصّة سيدة تُدعى سارة فالنتاين (36 عامًا) اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، بعدما خرجت عاريةً من الحمام وكانت ترقص أمام المرآة في غرفتها.
سارة وهي أم لأربعة أولاد، من بيرثردسن البريطانيّة، وبعد تدقيقها في ثديها الأيسر شعرت وكـأنّ فجوةً قد اعترته، وعند الذهاب الى الطبيب تمّ تشخيص إصابتها بالسرطان، وعرضت عليها هيئة الخدمات الصحيّة البريطانيّة خيارين إمّا إستئصال الثدي كاملاً أو إستئصال الورم والخضوع لعلاج إشعاعي بعد العمليّة، لكنّها رفضت النصيحة الطبية ولم تقبل بأي من الخيارين.
وبدلاً من الخضوع للجراحة، قرّرت علاج نفسها بما تعرفه من خلال خبرتها في هذا المرض، الذي أصيب به عدد كبير من أفراد عائلتها، وبدأت بعلاج خاص وهو عبارة عن حمية نباتيّة، إذ نظّمت غذاءها عبر إلغاء اللحوم والحليب منه، وكثّفت تناول اللوز والمياه.
وقالت: “أعتقد أنّه عبر تناول أطعمة صحيّة سيعود ذلك بتأثير إيجابي عليّ. رأيت أبحاث علميّة كثيرة عن هذا الأمر”. وأملت أن تعطي التدابير التي تتخذها إستجابة سريعة خصوصًا وأنّها في المرحلة الأولى من السرطان، ولديها ورمان. وأضافت: “ان لم أستفد من الحمية سألجأ الى أحد الخيارين السابقين”.
واعتبرت أنّ أي عمليّة جراحية سوف تضرّ بصحتها، مشيرة إلى أنّ المرض يكون نفسيًا عادةً وهي مقتنعة بذلك.