فوجئ اليمنيون بظهور خطيب جامع الصالح، علي المطري، في احتفال #ميليشيات_الحوثي بقتلها للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأدائه الرقصة اليمنية “البرع”، ابتهاجا بمقتل من لازمه طوال أكثر من 33 عاما.
وحضر الخطيب المطري، ساحة الاحتفال الحوثية التي دعا اليها زعيم التمرد، عبدالملك الحوثي، الثلاثاء، في شارع المطار تحت شعار “شكرا لله”، ابتهاجا بقتلهم للرئيس السابق، ما شكل صدمة وذهول لقطاع واسع من اليمنيين خاصة من رجل دين.
وأصيب المطري، إلى جانب الرئيس السابق صالح في تفجير جامع “النهدين” داخل دار الرئاسة عام 2011م، في صلاة الجمعة حيث كان خطيبا كالعادة في اي جمعه يحضرها “صالح”، ونقل معه الى العاصمة السعودية الرياض، لتلقي العلاج.
ويمتلك المطري تاريخ طويل من التقلبات ليس آخرها موالاة الحوثيين، فقد كان عضوا في حزب الإصلاح قبل أن ينتقل إلى صف نائب الرئيس اليمني الحالي علي محسن الأحمر، والذي تعرف من خلاله على الرئيس السابق، وتخلى عنه، بعد تقوية صلته بـ”صالح”، الذي عينه خطيبا خاصا في جامع دار الرئاسة “النهدين”، ثم جامع الصالح.
وبحسب وكيل وزارة الاوقاف وعضو جمعية علماء اليمن الشيخ محمد شبيبة، فإن المطري كان خلال حروب صعدة الست (بين نظام صالح والمتمردين الحوثيين)، يخطب في المساجد لتحريض الجنود ضد الحوثيين، ويصف “بدرالدين وحسين وعبدالملك الحوثي بالمجوس الروافض أذناب إيران”.
وقال ” له همة في الوصول ومحترف في التكسب بلسانه ولحيته”.
وأوضح شبيبة، ان المطري بعد ان كان يصف الاحمر بصلاح الدين، وعقب خلافه مع صالح في 2011م، خرج إلى الإعلام ليهاجمه (الأحمر)، ويصفه بـ”الطاغية والعميل”.
وأضاف “بقي المطري مع صالح إلى قبل أسبوع من موته ثم تنكر له وسجد سجود شكر لقتله على يد من كان يصفه بالمجوسي ذنب إيران.. باعه بعد أن شيد من هباته واعطياته البيوت وشراء السيارات وتزوج النساء وكسب المحلات والعقارات”.
وأكد أن من يعرف المطري لا يستغرب منه هذا الانسلاخ والتقلب، استنادا على ماضيه المتلون.
انت أمام مجموعه رافضية لاتحترم لادين ولاعرف ولا أخلاق لذلك اغلب الظن انه مجبر فاذا لم يفعل ذلك سيلحق صالح
والله اعلم
هكذا علماء السلطة فى كل زمان يبعون دينهم بعرض من الدنيا كما فعل احبار اليهود وقساوسة النصارى من قبل …ولذلك قال زعيم النكسة عبد الناصر مستهزئا بالشيوخ وعلماء الدين انك يمكن ان تاخذ الفتوى من الشيخ مقابل اوزة فما بالك اذا كان المقابل عقارات او اموالا او مناصب …الا فليتعظ حكام المسلمين والعرب والخليج خصوصا وليعملوا لله وليخلصوا لشعوبهم فان الدنيا زائلة والمنافقين كثر وليتخذوا بطانة صالحة تذكرهم بالله …وعليهم ان يوالوا اولياء الله ويعادوا اعداء الله من اليهود والنصارى وامريكا بالذات !
رُؤساء الدول وأؤمة المساجد لا تأمن لهُم ولا تُصدقهُم
الرئيس يكذب عليك ليسرق خير البلد
والامام يكذب عليك ليُداري على سرقة الرئيس
اذا كُنت مُسلم اتبع القُرأن فقط حتى صلاة الجُمعه الله يسامحني ما عار اروح راح اصلي بالبيت احسن ما اقعد ادعي لرئيس حرامي ونذل .