توفي طفل في السادسة من عمره، بعد أن تعرض للهجوم من قبل حيوان الدب البني وذلك أمام ناظري شقيقتيه التوأم.
وكان الطفل يلعب خارج المنزل في قريتهم بشمال روسيا، بصحبة عدد من الأطفال الآخرين، في موقع منصة طائرة مروحية.
وفجأة تقدم الدب نحو الأطفال وانتزع بسرعة الطفل، ليهرع به بين مجموعة شجيرات، ويقوم بقتله نهشاً ليأكله.
وقد تمكن شقيقتا الطفل والأطفال الآخرون من الفرار، وقاموا بإعلام أهل القرية بما جرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “سيبيريان تايمز” على موقعها بالإنترنت، فإن الهجوم وقع في قرية خيتا بشبه جزيرة تيمير في منطقة كراسنويارسك بسيبيريا.
وقالت أولغا ديجيد، ممثلة لجنة التحقيق الروسية: “كان الأطفال يلعبون في الخارج عندما هجم الدب البني تجاههم، وأمسك بالطفل ابن الست سنوات وقتله”.
وأضافت: “أن الأهالي قاموا – بأخذ ثأرهم – وقتلوا الدب بعد ساعات قليلة من الواقعة”.
وتقوم لجنة التحقيق الروسية، التي تعادل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، بإجراء تحقيق في الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة “سيبيريان تايمز”.
ويعتبر هذا آخر التقارير عن الدببة العدوانية، هذا الشهر، ضمن حوادث تتكرر، ولكن قد لا تصل القتل.
وتستعد هذه الحيوانات في هذا الموسم مع مقدم الشتاء إلى فترة السبات، ويبدو أن مصادرها الغذائية الطبيعية شحيحة في هذه السنة.
وينظر إلى هذا الحيوان في كثير من الأحيان على أنه لا يتوقف عن ممارسة الاعتداء على القرى والأهالي في هذه المناطق الروسية النائية.
ويعتبر الدب البني من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم.