(CNN)– في الوقت الذي بدأ الراغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة منتصف حزيران/يونيو القادم التقدم بطلبات الترشح إلى وزارة الداخلية، تنتزع شخصية كرتونية كل الأضواء من جميع المرشحين.
ويعمل ناشطون ضمن حملة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي على الفوز بأكبر حشد، لكن الحشد الأوضح حتى الساعة نجحت شخصية أخرى، ليست رياضية ولا اقتصادية، في جمعه.
الدمية التي تم اختيارها تقدم نفسها على أنها أفضل من الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد.
الشخصية هي دمية متحركة تم اقتباسها من سلسلة موجهة للأطفال منذ عام 1990 بعنوان “القبعة الحمراء” على شاكلة برنامج “افتح يا سمسم.”
فقبل عامين، انضمت شخصية مثيرة إلى السلسلة وهي شخصية “الوالد بعيد” وهي شخصية رجل ريفي في الخمسين من العمر منافق وذليل ونذل، ولم تمض أسابيع على ظهوره حتى أصبح أكثر الشخصيات قبولا لدى الإيرانيين.
على فيسبوك، جمع “الوالد بعيد” أكثر من 5000 مناصر له ليتقدم للانتخابات، ويظهر في الصفحة وأخباره تشكل العنوان الأبرز للصحف، كما يحاور محطات التلفزيون العالمية ومن ضمنها CNN حيث التقاه المذيع المتقاعد لاري كينغ.كما أن الدمية المتحركة تجلس إلى يمين رجال الدين وأبرز الشخصيات التي تقرر مصير البلاد مثلما تظهر إلى جانب رئيس هيئة تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني. كما أنها تهنئ الرئيس الفنزويلي الجديد بفوزه وتنتقد خصومه “لأن الانتخابات كانت شفافة تماما مثلما كانت في إيران.”وتمثل الدمية إيران في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث نشاهدها تقدم برنامجا عريضا للمجتمع الدولي تحت عنوان “الخروف الحي.”
القبعة الحمراء
=========================
ههههههههههههههههههههههههههههههه
اسم ذلک البرنامج یکون صاحب قبعة الحمراء= کلاه قرمزی