احتفل منذ أيام قليلة رجل أندونيسي يدعى ساديميجو، ويطلقون عليه أيضًا اسم “مباه جوثو” بعيد ميلاده الـ 146، وسط جيرانه، وبحضور حفيده وزوجة حفيده وأبناءهما، ويحمل الرجل بطاقة هوية تكشف أن تاريخ ميلاده هو 31 ديسمبر 1870، وهو ما يعني أنه عاش مرحلة كبيرة من حياته في القرن التاسع عشر، بلغت 30 عام، وعاش مائة عام في القرن العشرين، و16 عام في القرن الحادي والعشرين.
ولا عجب أن أغلب من عاش معهم ساديميجو حياته رحلوا منذ وقت طويل، فقد مات جميع أخوته العشرة، وماتت زوجاته الأربعة، ومات أيضًا جميع أبناءه، ويعيش معه أحفاده وأبناء أحفاده وأبناء أبناء الأحفاد.
ورغم تقدمه في السن مازال ساديميجو قادرًا على المشي والتحرك بمفرده دون طلب أي مساعدة، إذا كانت المعلومات السابقة بشأن بطاقة هويته صحيحه، فذلك يجعله واحدًا من أكبر المعمرين على وجه الأرض.
وقال حفيده أن الجد يعد نفسه للموت منذ كان عمره 122 سنة، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن أسرته أعدت له بالفعل مقبرة بالقرب من قبور أبناءه منذ عام 1992، وأضاف حفيده أنه يستمع الآن إلى الراديو لأن بصره أصبح ضعيف جدًا، كما إنه يحتاج لمن يطعمه بالملعقة ويساعده في الاغتسال، وأصبح ضعيفًا على نحو متزايد.