(ذهبت مع الريح) هذه هى الجملة التى يقولها لك رهبان دولة التبت الأسيوية عندما تسألهم عن أبدع اللوحات المعقدة التى يرسمونها بالرمال.
حيث يقوم الراهب بكسر لوحته بنفسه وإلقاء كل ما فيها من رمل ملون بحجة أن هذا يبرز الحياة الزائلة والتى نشقى فيها ثم يذهب تعبنا هدراً.
وقال موقع الـ”أوديتى سنترال” إن الرهبان الفنانين فى دولة التبت كمن يصعدون جبلا فيرمون حجراً ليعودوا ويلتقطونه من الأرض فيصعد ثانياً للجبل ويرميه وهكذا مراراً وتكراراً حتى أن قلبك يتحطم مع كل عمل فنى مذهل يقومون به ويكون مصيره التدمير.
وأوضح الموقع أن الرسم بالرمال عند رهبان التبت له طابع وشكل خاص حيث يستعملون الرموز الهندسية مثل الدائرة والمثلث والمستطيل والتى يحمل كل منها دلالة خاصة فى الديانة البوذية التى يؤمنون بها.
ويقول رهبان المعبد فى حوارهم مع الموقع أنهم يحاولون استرضاء الإله بوذا بهذه التماثيل الرملية بعدها يقدمونها كقربان له بتدمير ما صنعوه بأيديهم وتفانوا فيه إلى حد الكمال ليبرهنوا أنهم يستطيعون التضحية بكل نفيس وغالى فى سبيل إرضائه.
واختتم الموقع موضحاً أن كل أربعة رهبان يشكلون مجموعة فنية تعمل على اللوحة فاثنان يقوما بتلوين الرمل والبقية تضعه بشكل متناسق فى أعمال غاية فى التعقيد والجمال.
خرافات بوذية من صنع مشعوذهم الدلاي لاما..المختبيء في قمم التبت..و طالما أنتم تؤمنون بأن الحياة زائلة والتى نشقى فيها ثم يذهب تعبنا هدراً…..فلماذا إذن تبيدون أقليات الروهينجا في بورما و ميانمار لا لشيء سوى لأنها ليست على ملتكم و لا تؤمن بخرافاتكم؟؟..